رسالة غير مشفرة••

إعتادوا أن يسرقوا نتائج مباريات كرة القدم باستعمال البلطجية، لكنهم في كل مرة يفشلون· يا لخيبتهم··!!·
قبل أيام قام عمال مختصون في النظافة بحملة ذات منفعة قومية، حملوا مكانسهم وشرعوا في العمل· طيلة أسابيع وهم يكنسون ويكنسون حتى تخلصوا من الأوساخ والقاذورات والأوبئة·
بعض الأشخاص المعادين للنظافة، ركبوا الموجة وقاوموا حتى آخر لحظة فاستطاعوا أن يصلوا إلى بر الأمان· بل إنهم نجحوا في الظهور ليلة الحفل الأخيرة، وشاركوا الجميع فرحة الانتصار· واليوم صاروا هم السادة، وها هم يحاولون سرقة نتائج حملة التنظيف سالفة الذكر·
دائما يحنون لسرقة أية نتائج جيدة يحصل عليها الآخرون·· يا لبؤسهم··!!·
وبسبب فقر شديد في الخيال يعانونه منذ نعومة أحقادهم، لم يجدوا من وسائل أفضل ليلعبوا لعبتهم غير اللجوء إلى قصص البلطجة والبغال والدواب·· في الواقع لقد أعادوا مضغ ذلك المصطلح القديم؛ المرتزقة·
آه·· حسنا·· إنها أم درمان مرة أخرى·· ويجب أن تستعدوا لتحمل أحاديث السطوح وروائح الآباط المنكرة· بل يجب أن تردوا بسواعد أكثر صلابة وألسنة أكثر فصاحة·
لا يليق كل هذا الصمت، فالطنين··· طن·· طن·· الطنين المقلق يملأ الدنيا· وهؤلاء الأشخاص المعادين للنظافة لديهم المزيد من الغسيل القذر ويعتزمون إرساله إلى الصحراء الكبرى ليجففوه تحت شمسها· أليست لديهم شمس حيث يقيمون الآن، في ذلك المنتجع المشبوه· يا للؤمهم··!!··
لفظهم التاريخ فعادوا هذا الأسبوع يلعبون لعبتهم الأخيرة·· هاهم ينتقمون بعد أن وقعوا في البئر الذي حفروه للإيقاع ب (غير) هم·
لقد فشل مشروع التوريث قبل أيام، فهل يفشل مشروعهم الجديد··؟؟··
ألا تعلمون بعد·· إنهم يسعون أن يرثوا منجزات الحملة التي قامت ضدهم·· إنهم يسعون·· على حسابكم بافتتاح مسرحية المرتزقة··