تحولت الرسائل القصيرة التي توجهها وزارة الداخلية والجماعات المحلية، من وسيلة جوارية للترويج للانتخابات التشريعية المقبلة، إلى مصدر إزعاج، حيث أن الموزع الآلي للرسائل لمختلف متعاملي الهاتف النقال باللغتين العربية والفرنسية، لا يفرق في توقيت إرسال النص بين الليل والنهار، مما جعل العديد من المشتركين يتلقون رسائل نصية عبر هواتفهم تدعوهم للتقدم لتسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية، مشترطين حمل بطاقة الهوية وما يثبت مقر الإقامة بالبلدية، حتى في ساعات جد متأخرة من الليل، مما أثار انزعاجهم وقلقهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.elkhabar.com