الجزائر

رزاق بارة


أكد المستشار برئاسة الجمهورية، السيد كمال رزاق بارة، أن تنظيم الندوة الدولية حول الشراكة والأمن والتنمية بين دول الميدان والشركاء من خارج الإقليم يدل على أن الجزائر اكتسبت خبرة معترف بها على المستوى الدولي في مواجهة الإرهاب العابر للأوطان. وأشار السيد بارة في تصريح للصحافة على هامش الندوة إلى وجود رهانات سياسية وأمنية كبيرة في المنطقة، لافتا إلى أن الأزمة الليبية بتداعياتها المختلفة كعدم الاستقرار وانتشار الأسلحة وتدفق النازحين من ليبيا نحو دول المنطقة تشكل أخطار جديدة على المنطقة؛ في هذا الصدد، دعا المجتمع الدولي إلى التعاون مع الليبيين للتوصل إلى نوع من الوفاق الوطني يحمي وحدة ليبيا وتماسك شعبها، معتبرا ذلك وسيلة من وسائل دعم الاستقرار في المنطقة.وحذر من أن المجموعات الإرهابية المسلحة ستحاول أن تستغل الوضع في المنطقة لتقوي قدرتها على خلق وضع من عدم الاستقرار في دول هذه المنطقة التي يجد البعض منها ''صعوبات كبيرة'' في مواجهة هذه الأخطار.
وذكر -في هذا الصدد- بمطالبة وزراء خارجية كل من النيجر ومالي وموريتانيا في تدخلاتهم في الجلسة الافتتاحية للندوة من المجموعة الدولية التدقيق في التعاون الجهوي لمواجهة هذه المجموعات ''التي تتدعم الآن بأسلحة متطورة في ظل تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة''. وبعد أن ذكر بوجود استراتيجيات لمكافحة آفة الإرهاب على مستوى الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى مجموعات دولية أخرى، أكد على أن الجزائر في هذه
المنطقة بالتعاون مع شركائها، فرضت تجربتها الرائدة والمبنية على المواجهة وفي نفس الوقت، على العامل الاقتصادي والإنمائي الذي يعتبر -كما قال- ''الجواب الطويل المدى للأوضاع الأمنية في المنطقة''. وأضاف -في نفس السياق- ''نحن نقول لجميع شركائنا تجربتنا موجودة ولقد نجحت في الجزائر وهي في متناول الشركاء ولكن هذا لا يعني أننا لا ندرج هذه التجربة في إطار الاستراتيجيات العالمية لمواجهة الإرهاب المعتمدة على مستوى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي أو هيئات أخرى''.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)