الجزائر

رحيم يعرض تجربته في النجاح أمام رجال المال والأعمال



رحيم يعرض تجربته في النجاح أمام رجال المال والأعمال
أثبت الرئيس المدير العام لمجمع "دحلي"، السيد عبد الوهاب رحيم، أن سوق الاستثمار في الجزائر مربحة من جميع النواحي، وأكد رجل الاعمال أنه نموذج ناجح لرجال الاعمال الناجحين والأوفياء والملتزمين.. فهو ليس مستثمرا تقليديا بل يؤمن بقدرات السوق مثله مثل كل المواطنين الذين آمنوا بمشروعه وشاركوه القرض السندي الذي أطلقه سنة 2008 لانجاز مشروع "الجزائر مدينة" الذي سيغير وجه "المحروسة" واقتنعوا بفكرة المساهمة في بناء جزائر الغد .. رحيم الذي اتخذ من الصبر درعا والمغامرة سلاحا، تمكن من الفوز في الأخير بثقة الجمهور والمؤسسات وحتى المشككين وهو اليوم يتطلع للمزيد من الانجازات التي ستحقق الثروة والثراء لبلدنا.عبد الوهاب رحيم، وبعد سبع سنوات من إطلاقه قرضا سنديا واسعا موجها للجمهور الواسع، تمكن من تسديد قيمة القرض الذي سلمه في شكل صك لمسؤول بنك الجزائري الخارجي، وذلك خلال سهرة حميمية نظمها، أول أمس، رئيس مجمع دحلي، جمعت مسؤولين واطارات وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح القرض ومنه مشروع "الجزائر مدينة" التي بدأت معالمها تتضح للعيان في انتظار استكمال جميع أجزائها في آفاق 2017، وكانت السهرة بمثابة عربون شكر لكل المساهمين وبالأخص المواطنين الذين تسلموا فوائد وأرباحا هامة طيلة السنوات السبع الماضية.أكثر من ذلك، فتح السيد عبد الوهاب رحيم ومن خلال مغامرته "السندية"، شهية المستثمرين ورجال الأعمال، وبعث الثقة لدى الجمهور الذي لطالما شكك في جدية المستثمرين الخواص، ولعل تجربة "الخليفة" التي بعثت الخيبة والاستياء لدى المواطنين، أساءت وإلى حد بعيد إلى المؤسسات الجزائرية الخاصة، كما استفاد القطاع المالي والمصرفي الجزائري من تجربة "دحلي" ومنه مدينته الحالمة، بتأكيد جدية سوق السندات باعتبارها مرحلة هامة في مسار انتقال الاقتصاد الجزائري الى اقتصاد السوق.تمكنت، شركة "دحلي" للفندقة والعقار، من جمع 2.360 مليار دينار، مع اختتام القرض السندي الموجه لتمويل ثلث تكلفة إنجاز مشروع "الجزائر مدينة"، وأكد المدير العام لمؤسسة "دحلي" عبد الوهاب رحيم، أن القرض السندي الذي أطلقته المجموعة في 2008، تحقق بفضل المواطنين والمستثمرين الذين أدركوا أهمية المشروع وبُعده السياحي، الاقتصادي، التجاري والترفيهي والذي يهدف إلى تغيير وجهة الجزائر العاصمة وترقيتها إلى مستويات كبريات العواصم العالمية، آملا أن يولد هذا الأخير الفرح في نفوس الجزائريين، علما أن المشروع سيسمح فور تسليمه، بتوظيف 11 ألف عامل.إحصائيات المجمع تشير إلى تحقيق رقم أعمال قدر ب3 ملايير دينار، أي بزيادة تقدر ب29 بالمائة من المبيعات، وقد تحقق ذلك،من خلال تحسن ملحوظ في الفندقة وتأجير المكاتب بمركز الأعمال بفندق هيلتون، كما أن الدخل الصافي للمجمع الذي يضم عدة مؤسسات، منها مؤسسة التأمين ‘'2A ، مؤسسة التوزيع ‘'أرديس ومؤسسة الفندقة والعقار التي تخصصت في إنجاز مشروع ‘'الجزائر مدينة قد بلغ 220 مليون دينار، ناهيك عن السيولة النقدية التي قفزت من 79 بالمائة إلى 848.8 مليون دينار في 2007 إلى 1.523 مليار دولار خلال السنة الماضية.تسليم ال "مارينا" في 2017شركة "دحلي" وبعد أن استطاعت إقناع المواطن والمستثمرين على حد سواء المشاركة في تمويل المشروع الذي سيكون مفخرة للجزائر والتي ستضفي عليها الصبغة المتوسطية والعالمية التي تليق بها، يؤكد مسئولها الاول أن بداية استلام أجزاء من المشروع الذي ينقسم إلى ثلاثة أقسام ستكون بعد 24 شهرا، وذلك بتسليم مشروع الميناء السياحي "مارينا" الذي يعتبر الأول من نوعه في الجزائر، بالإضافة إلى البرجين اللذين يتضمنهما المشروع، والذين تقدمت بهما الأشغال بوتيرة سريعة، بالإضافة إلى إنجاز حديقة مائية والفندق الكبير.عبد الوهاب رحيم الذي كان فرحا بتسديد قيمة القرض،أشار الى أهمية المشروع الذي صمم ليجد الجزائري العادي كل ما يحتاجه، فإلى جانب المساحة التجارية الكبرى التي تقترح كافة المنتجات الجزائرية إيمانا بأهمية تشجيع المنتوج الوطني، فقد تم توفير كافة أصناف المنتجات المتاحة في السوق وبأسعار مدروسة جدا تلبية لكافة الطلبات المفترضة ويمكن أيضا لزائر الجزائر المدينة أن يجد ضالته من خلال أكثر من 70 محلا وعلامات تم اختيارها بدقة ليجد الزبون كل ما يطلبه. ونفس الأمر ينطبق على المطاعم وأيضا الحظيرة المائية التي تتسع لأكثر من 1000 شخص والتي صممت من قبل شباب جزائري.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)