رحابي

أكد الوزير السابق "عبد العزيز رحابي" أن انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي هو اعتراف ضمني بحدود الصحراء الغربية، وتابع القول أن جلوسه رفقة الجمهورية الصحراوية على طاولة واحدة في هذه المنظمة هو في حد ذاته اعتراف بها، موضحا بأن سياسة الكرسي الفارغ قد أثرت سلبا على سياسة المملكة المغربية.وأضاف ذات المتحدث خلال ندوة صحفية نشطها رفقة السفير الصحراوي بالجزائر بمقر البعثة الصحراوية بالعاصمة، بان المغرب ينظر لانضمامه للاتحاد الإفريقي على انه انتصار على جبهة البوليساريو والجزائر وانتصار على الشرعية الدولية على الرغم من أنه إجراء عادي، وقال بأن إجراءات الدخول إلى هذه المنظمة قد تتطلب ثلاثة أسابيع لا أكثر ولا أقل، مبرزا بأنه إجراء إداري أكثر منه دبلوماسي.وقال رحابي في سياق ذي صلة، أنه من غير الممكن أن يناور المغرب داخل الاتحاد الإفريقي، وأردف بأن أعضاء هذه الهيئة سواسية من ناحية الحقوق والواجبات، مشيرا أنه بدخوله إلى هذا الاتحاد فان الجمهورية المغربية تعترف بسيادة كل الأعضاء.بدوره قال السفير الصحراوي بالجزائر”بشرايا حمودي بيون” أن سياسة مقاطعة المغرب للاتحاد الإفريقي لمدة 34 سنة كانت سياسة فاشلة، موضحا بأن هذا الأخير قام بمراجعة للفترة المذكورة وراجع حساباته بعد أن رأى بأن الاتحاد أصبح له مواقف قوية فيما يخص حل النزاعات ما جعله يقرر العودة مجددا، وتابع القول أن هذه الدولة تتبنى سياسة احتقار واستعلاء على الاتحاد ورغم ذلك فان الجمهورية الصحراوية ليست ضد انضمامه للاتحاد المذكور، مشددا على ضرورة تخلي المغرب عن سياسة الاحتلال وإيجاد حل نهائي للقضية الصحراوية.