رجل رائع – رجل مخيب | الجزائر × غانا

نشر موقع goal.com المتابع لشؤون الرياضة العربية والعالمية تقييما خاصا خلص فيه لتحديد الأفضل والأسوأ في المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الغاني والتي انتهت بفوز الأخير بهدف مقابل صفر.رجل رائع: عيسى ماندي – المنتخب الجزائريقام مدافع ستاد ريميس بأدواره الدفاعية والهجومية على أكمل وجه، فعلى المستوى الدفاع نجح في إغلاق كل الطرق المؤدية لمرمى الحارس "رايس مبولحي"، كما أنه تفانى في عمل التغطية العكسية رفقة قلبي الدفاع مجاني وبو قرة، لذا ظلت الجبهة اليمنى صامدة حتى النهاية ولم تتعرض لأي تهديد حقيقي، عكس الجهة اليسرى التي شغلها غلام وكانت الحلقة الأضعف في تشكيلة الخُضر هذه الأمسية.أما على المستوى الهجومي، فيُمكن القول بأن صاحب ال24 عاماً كان المتحدث الرسمي للهجمات التي شنها محاربو الصحراء على دفاع النجوم السوداء، والدليل على ذلك أنه خلق أخطر فرصة في المباراة، تلك التي انطلاق خلالها من الجهة اليمنى، ومن ثم اخترق منطقة الجزاء وأهدى بن طالب تمريرة حريرية وهو أمام منطقة الست ياردات، لكنه أهدرها بغرابة شديدة، هذا بخلاف حفاظه على عملية التوازن من بين الدفاع الهجوم التي جعلت الجهة اليمنى مصدر قوة المنتخب الجزائري دفاعياً وهجومياً.ويستحق كذلك نبيل بن طالب أن يكون من رجال المباراة لأنه صال وجال كثيراً في دفاع ووسط المنتخب الغاني، ولولا سوء طالعه لخرج من المباراة بهدفين على أقل تقدير، وهناك كذلك المدافع جوناثان منساه، فهو الآخر من نجوم المباراة، كيف لا وهو من تكفل بالحد من خطورة جوهرة الجزائر السمراء "ياسين براهيمي"، وما فعله أفقد المنتخب العربي أحد أهم أسلحته الفتاكة.رجل مخيب: كارل مجاني – المنتخب الجزائريفي حقيقة الأمر هناك أكثر من لاعب يستحق أن يكون الرجل المخيب، في المقدمة "جوردان أيو" الذي لم يكن له أي دور في المباراة، ومثله تماماً أفري أكوا الذي تحسن أداء المنتخب الغاني بعد خروجه، ومن الجزائر كان هناك بلفوضيل وتايدر خارج الخدمة، لكن من يستحق أن يكون الأسوأ هو كارل مجاني الذي ترك أسامواه جيان يتسلم الكرة بأريحية داخل منطقة الجزاء ويُسدد في المرمى دون أن يمنعه من التسديد، ليس فقط لأن المباراة كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة، بل لأنه من المفترض أمام مهاجم لا يُستهان به ويعرف طريقة الشباك من أي مكان في الملعب، لذا وقع اختيارنا على مجاني ليكون الرجل المخيب لأن هفوته أثرت على نتيجة المباراة وحرمت منتخب بلاده من نقطة كانت في المتناول.