رابح بلعمري يكتب عن “نساء بلا وجوه”

صدرت مؤخرا عن دار أبيك للنشر والترجمة رواية “ نساء بلا وجوه” لرابح بلعمري، الرواية التي صدرت سنة 1992 بدار غاليمار، اشترت حقوقها دار أبيك للنشر والترجمة وأعادت طبعها مؤخرا في الجزائر. الرواية التي كتبها رابح بلعمري بين سنة 1989 و1991 تقع في 150 صفحة من القطع المتوسط، وتتناول في ثلاثة فصول “ظهيرة”، “ليل” و”فجر” جزائر الثمانينات، حيث يرسم رابح بلعمري “مُسائل لا يتعب للعالم” كما يصفه الطاهر جاووت في أنتولوجيا الشعر الجزائري: “الكلمات المهاجرة“، مقاربة عجائبية وواقعية في آن لشاب أُتهم بالخيانة لمنعه جريمة قتل، الشاب المدعو “طفل الليل” يهرب أثناء الاستقلال إلى واد نائي قرب أحد المنابع. وفي ظهيرة يوم صيفي تظهر امرأة غامضة لتغتسل عند هذا المنبع وتغني بيأس وتختفي من غير أن تشعر بوجود “طفل الليل”، لم يبق في ذاكرته إلا صورة من غير وجه تقوده إلى بدء رحلة إلى ماضيه...ينتقل رابح بلعمري بسلاسة بين الحلم والواقع ليحكي لنا تفاصيل شاب، عائلة، شعب كامل..