راؤول صافوا (مدرب مولودية وهران) ل"المساء" :‏ مدركون لنقائصنا لكننا مجبرون على الفوز

يؤكد راؤول صافوا مدرب فريق مولودية وهران، أن تشكيلته ملزمة بالظهور بقوة في مباراة الانطلاقة، رغم إدراكه بنقائصها العديدة التي يرى أن معالجتها مسألة وقت فقط، مقرا بصعوبة لقاء بجاية...
- تنتظركم هذا السبت مقابلة ضد شبيبة بجاية، فهل أنتم جاهزون لها؟
* لسنا جاهزين سواء على مستوى التنويع في اللعب أو تكتيكيا، وحتى في الجانب البدني، فماعدا لاعبا أواثنين، فإن البقية لازالت لم تبلغ المستوى الذي أريده منها على هذا الصعيد، كما تنقص لاعبينا روح المبادرة. لكن قبل كل هذا علينا معالجة مشكل منصب الرواق الأيسر، فالعياطي مصاب ولا نرغب في استعماله حتى لا تتفاقم إصابته، والشاب بوعزة لم يؤهل بعد في فئة الآمال، وحتى سباح أصيب.
- ذكرت الجانب التكتيكي ولاحظنا أنك اعتمدت على واسطي في خط الوسط في اللقاء الودي ضد سريع المحمدية، وهو في الأصل مدافع محوري، فهل ستواصل إقحامه في نفس المنصب؟
* أولا فريقي يتوفر على عدد كبير من المدافعين المحوريين، ثم إن واسطي لاعب صاحب خبرة وهادئ، له رؤية جيدة في اللعب، كما أنه موهوب فنيا، فرأيت أنه من المناسب أن نستفيد من خبرته في خط الوسط، خاصة في غياب داغولو الذي نعول عليه كثيرا هذا الموسم، وبوتربيات الذي مازال يعاني بدنيا، فأنا أفضل أن نضغط على الخصم في منطقته سواء بالكرة أو بدونها، وأن نسترجع الكرة بسرعة والتوجه بها إلى مرمى الخصم.
- إذن نقائص كثيرة تعانون منها وليست في صالحكم على مقربة من لقاء الانطلاق الذي ترغب كل الفرق في الفوز به؟
* فعلا، هناك نقائص وسنعالجها بالتدريج وبكل جدية، وخصوصا نقص التنويع في اللعب واللمسة الأخيرة التي تخوننا، فنحن نصنع فرصا كثيرة لكن نفشل في تجسيدها.
- وهو ما لوحظ في لقاء سريع المحمدية، وسبب استهجان الجمهور لكم ؟
* لقاء سريع المحمدية، لقاء ودي لا أكثر ولا أقل، وهو فرصة لاكتشاف النقائص وتصحيحها، لا إلزامية الفوز به، فنحن نعرف مقصدنا وما نود فعله، لأننا نبغي الفوز في لقاء رسمي لا الانهزام فيه والفوز في لقاء ودي، وأتمنى من جمهورنا أن يساند اللاعبين لأننا في انطلاقة موسم جديد ولا ينبغي لنا أن نضيعها.
- وما هو قولك في منافسكم شبيبة بجاية؟
* لا شك في أن فريق بجاية سيقابلنا بنفس الطموح الذي يغلب علينا، ألا وهو النجاح في مباراته الأولى والفوز علينا، وما تعزيز صفوفه بعدد كبير من اللاعبين إلا دليل على ذلك، وهو ما يدفعنا إلى الحذر منه وإيجاد الطريقة المناسبة للنيل منه، وهو ما سنحاول فعله يوم المقابلة.
- وماذا تقول في الختام؟
* أتمنى أن نكون في الموعد يوم المباراة، رغم علمنا بنقائصنا التي سنعالجها بهدوء ونجاعة، وأن يكون جمهورنا إلى جانبنا، ومن جهتنا سنحاول إهداءه الفوز.