الجزائر

رئيس منطقة إفريقيا للمؤسسة ديمتري دلياني يؤكد تعاونه مع المتعاملين الثـلاثـة مؤسسة ''نوكيا سيمنس'' تدرس بعث خدمات الأنترنت عبر الهواتف



كشف رئيس منطقة إفريقيا لـ نوكيا سيمنس ، ديمتري دلياني، أن المؤسسة التي يمثـلها مستعدة لبعث تجارب الجيل الثـالث والجيل الرابع للهواتف النقالة لفائدة زبائنها موبيليس ونجمة وجازي، معتبرا أن السوق الجزائرية للإبحار في الأنترنت عبر الهواتف المحمولة تحتاج للتطوير.
وقال ديمتري دلياني، في لقاء صحفي بفندق هيلتون، إن السوق الجزائرية الخاصة بالأنترنت عبر الهواتف المنقولة تحتاج إلى تطوير، بعد أن أصبحت سوق خدمات الجيل الثـاني للهواتف المحمولة مشبعة. وأضاف المتحدث أن نوكيا سيمنس التي تشغل 80 موظفا بالجزائر، تقدم الخدمات للمتعاملين الثـلاثـة في الهواتف النقالة، موبيلس ونجمة وجازي، وهي الخدمة التي تتمثـل في المرافقة التقنية لتجهيزات تلك المؤسسات. وأضاف المسؤول الذي كان يشرف على نوكيا سيمنس في منطقة شمال أمريكا وجزر الكارييبي، أنه ينتظر هو والمتعاملون الثـلاثـة في خدمات الهاتف المحمول، الضوء الأخضر من الحكومة الجزائرية للانطلاق في مرافقة تقنية لتقديم خدمات الجيل الثـالث أو الرابع عبر منح رخصة استغلال هذه الخدمة في الجزائر.  وشدّد المتحدث أن نوكيا سيمنس التي تعد الرائدة عالميا في توفير المنشآت القاعدية لتقديم خدمات الجيل الثـالث، بتعاقدها مع 600 شركة زبونة متواجدة في 150 بلد، مستعدة لتجريب هذه الخدمة بالنسبة للمتعاملين الثـلاثـة. لكن هذه الخدمة تظل مرهونة بمنح رخصة من قبل السلطات العمومية، وهو نفس الأمر بالنسبة لخدمتي الجيل الرابع للهواتف النقالة، حسب ما أشار إليه المتحدث، الذي أضاف أن مؤسسته قد أبرمت مع 31 متعاملا من أجل بعث خدمات الجيل الرابع للهواتف المحمولة. وفي هذا السياق، أكد المتحدث أن المؤسسة قد أبرمت صفقة بقيمة 7 ملايير دولار في الولايات المتحدة الأمريكية لوضع المنشآت القاعدية التقنية لخدمات الهاتف من الجيل الرابع.
وأورد دلياني أن نوكيا سيمنس التي تتجاوز مداخيلها السنوية 12 مليار أورو، قرّرت التركيز على السوق الإفريقية للهواتف المحمولة للمرافقة التقنية للشركات التي تقدم هذه الخدمات. وأفاد المتحدث أن السوق الإفريقية تنمو سنويا بنسبة 17 بالمائة، فهي على خلاف أوروبا وشمال أمريكا غير مشبعة، موضحا أن نسبة التشبع في السوق الإفريقية لم تتعد 50 بالمائة، في حين أن التشبع في أوروبا وشمال أمريكا يصل إلى 130 بالمائة، وهو ما جعل مؤسسته تفضل منطقة إفريقيا عن الشرق الأوسط من حيث التسيير.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)