الجزائر

رئيس منتدى رؤساء المؤسسات ـ رضا حمياني ـ لـ''الخبر'' ''يجب إدراج اتفاق يضمن تأخير تفكيك المراحل الانتقالية ''


شدّد السيد رضا حمياني، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، على أهمية الاتفاق بين الطرفين الجزائري والأوروبي على تأخير التفكيك الجمركي للمراحل الانتقالية أيضا، وعدم الاقتصار فقط على تمديد رزنامة التفكيك النهائي من 2017 إلى 2020 لضمان استعداد أفضل للمؤسسة الجزائرية من عمليات التأهيل.  وأوضح حمياني لـ الخبر : عمليا، تمديد رزنامة التفكيك الجمركي بثلاث سنوات قبل تطبيق اتفاق منطقة التبادل الحر في 2020 أمر إيجابي، لأنه يسمح للاقتصاد والمؤسسة الجزائرية بالتهيؤ والتكيف مع المتغيرات، وتدعيم قدرتها التنافسية.    ولكن الأفضل، في نظرنا، هو تعميم التمديد إلى المراحل الانتقالية، وعدم اقتصارها على المرحلة النهائية فقط . ولاحظ حمياني في نفس السياق بأن المدة الإضافية مفيدة، إذا تم استثمارها وتوظيفها، خاصة في مجال تأهيل المؤسسات لتدعيم قدراتها وتأجيل مسار الانفتاح الاقتصادي. فإلغاء الرسوم والتعريفات الجمركية، دون وضع أسس جديدة للمؤسسات تقيها من التقلبات ومن المنافسة الكبيرة للمؤسسات الأوروبية، سيعرّض المؤسسة الجزائرية لمخاطر عدة.     صحيح أن ثلاث سنوات قصيرة لضمان تأهيل المؤسسات، ولكنها يمكن أن تدعم قدرات الشركات الجزائرية وتضعها في السكة السليمة، لتكون أقدر على مواجهة المنافسة ورفع التحديات. ومع ذلك، يتعيّن التأكيد على أهمية تمديد المراحل الانتقالية أيضا، لتكون للتمديد جدوى فعلية .    من جانب آخر، أكد حمياني أنه بغض النظر عن الوضع القائم، فإن السلطات العمومية مطالبة باحترام التزاماتها وإبراز جديتها في التقيد بما تم الاتفاق به، ولكن أيضا التأكيد على أهمية التفاوض جيدا لضمان مكاسب، لأننا في وضع غير سهل ونحتاج لهذا الوقت الإضافي، ولكن دون اتخاذ قرارات أحادية تضرّ بمصداقيتنا، والتحلي برؤية واضحة لكسب نقاط إضافية في المفاوضات مع الجانب الأوروبي، الذي يظل أهم شريك تجاري ومالي واقتصادي للجزائر .  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)