رئيس لجنة الحي يطالب بهدم «البراريك» الفوضوية

عبر سكان شارع بوخلخال غالم، بوسط حي النور ( 1520 مسكنا ) بوهران، عن تذمرهم، بسبب استفحال ظاهرة التعدي على المساحات الخضراء، عن طريق تشييد البنايات الفوضوية فوقها، الأمر الذي تسبب في تشويه النسيج الحضري للمجمع السكني، وتسبب في خلق مشاكل ومناوشات يومية بين السكان واصحاب هذه البنايات العشوائية، كما طالبوا مصالح بلدية بئر الجير بالتدخل، قصد تطبيق القانون لردع المخالفين والقضاء على الفوضى، وقصد تسليط الضوء أكثر على هذا الموضوع، تواصلنا أمس هاتفيا مع السيد (رويعي عبد الكريم )، ممثل المجتمع المدني ورئيس لجنة حي النور 1520 مسكنا، والذي أكد لنا في معرض حديثه لليومية بخصوص هذا الإشكال، ان هؤلاء الأشخاص قاموا باحتلال أجزاء واسعة من الأرصفة العمومية، والمساحات الخضراء، عن طريق تشييد أزيد من 55 موقعا تجاريا فوضويا، والتعدي على أزيد من 40 مساحة خضراء، بالرغم من عديد المناشير التوعوية التي أطلقها نشطاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والمراسلات إلى مختلف الجهات المعنية قصد أخذ هذا الإشكال بعين الاعتبار، قصد برمجة عمليات لتطهير المواقع، وهدم هذه (البراريك ) التي شوهت المجمع، وتسببت في انتشار القمامات، والمفرغات العشوائية، والحيوانات الضالة، ومختلف الأمراض المرتبطة بها، والادهى من ذلك أن أحد المقاولين الخواص، قد أسند له مشروع تهيئة شارع بوخلخال غالم، الذي كان مسجلا لدى المصالح التقنية للسلطات المحلية، وقد باشر فعليا في الأشغال منذ أيام، والتي تشمل تزفيت الطريق الرئيسي، وتجديد الارصفة، والإنارة العمومية، وتزويدها بتقنية لاد الاقتصادية، ناهيك عن تهيئة جميع المساحات الخضراء للشارع، وفضاءات اللعب، لكنه اصطدم على أرض الواقع، بمشكل المواقع العشوائية التي اعاقت السير الحسن للمشروع، رغم العديد من الشكاوى إلى المصالح التقنية، الأمر الذي أثار استياء سكان حي النور - 1520 مسكنا، و طالبوا مصالح بلدية بئر الجير بالتدخل، قصد إلزام الباعة الفوضويين بإخلاء المواقع محل تنفيذ المشروع، والسماح للمقاول باستكمال أشغال التهيئة، هذا فيما طالب سكان آخرون بتعزيز عدد الحاويات المخصصة للجمع والفرز الانتقائي للنفايات، وتكثيف دوريات الشاحنات المكلفة بجمع النفايات، وبرمجة حملات للتنظيف وتطهير النقاط السوداء التي استفحلت في المجمع السكني، خاصة وأنه يضم كثافة سكانية معتبرة، ولابد من معالجة المحيط، و الحفاظ على البيئة خصوصا ونحن في عز الوباء المستجد.