رئيس حظيرة سيارات بالقصبة متورط في اغتيال عناصر الشرطة بالعاصمة خلال العشرية السوداء

يواجه غدا رئيس حظيرة سيارات ببلدية القصبة أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ذو 56 سنة جناية إنشاء جماعة إرهابية مسلحة الغرض منها بث الرعب في اوساط السكان وخلق جو انعدام الامن ونشر التقتيل والتخريب لانتمائه لجماعة ارهابية تضم 43 فردا بينهم سيدتان وتاجر مخدرات تورطوا في اغتيال عناصر الشرطة بالعاصمة خلال سنتي 1995 و1996.وحسب مصادر “الفجر” فإن حيثيات الملف تعود وقائعها إلى العشرية السوداء أين اتخذ أفراد المجموعة الإرهابية مخبأ لها بشوفالي بمناخ فرنسا المعلومة التي وردت لمصالح الأمن في ال10 جوان 1996، وحصل اشتباك بين أفراد الأمن وعناصر هذه المجموعة وتم القضاء على إرهابيين اثنين وتوقيف كل من “مليكة” و”م.جميلة” اعترفتا أثناء التحقيق معهما أنهما كانتا على علم بأن زوجيهما إرهابيان ويتم استقبال عناصر مسلحة بالمسكن المتواجد بحي شوفالي بالعاصمة، وكشفتا عن هوية باقي أفراد المجموعة الذين أوقفتهم المصالح المختصة وتوصلت التحقيقات المنجزة إلى وجود جماعة أخرى مهامها الإسناد تعمل تحت لواء الجماعة الأولى ومجموعة أخرى مهمة أفرادها اغتيال عناصر الشرطة بالعاصمة في حين أفاد “ع. محمد” صاحب المسكن الذي وقع به الاشتباك بأنه اشتراه في 1986 وباعه لشخص لم يكن يعلم بأنه ينتمي لجماعات الإرهابية.وتوصلت التحريات أن من بين أفراد المجموعة “ج. سعيد” المتهم في قضية الحال البالغ من العمر 56 سنة رئيس حظيرة سيارات ببلدية القصبة تم إدانته غيابيا بالإعدام عن جناية إنشاء جماعة إرهابية مسلحة تنشر التقتيل والتخريب لانتمائه لعناصر الشبكة المكلفة بتنفيذ عمليات اغتيال عناصر الأمن وصدر في حقه أمر بالقبض في ال23 جوان 1996 وتم تعليق هذا القرار بمقر عمله لكنه تهرب من تسليم نفسه.وشدد “ج. سعيد” بأنه لم يسمع بحكم الإعدام الصادر في حقه غيابيا مضيفا بأنه ألقي عليه القبض بعدما تقدم من مركز الأمن لتسجيل تصريح بضياع شريحة هاتفه النقال فتفاجأ بإعلامه أنه محل بحث منذ سنة 1996 وأنكرمعرفته لباقي المتهمين.