رئيس حركة المواطنين الأحرار قال إنه لن يقدم على بيع الوكالات بودينة يطالب بمساعدة الدولة لعقد مؤتمره

طالب مصطفى بودينة، رئيس ومؤسس حركة المواطنين الأحرار، السلطات العمومية بتقديم الدعم المالي للأحزاب الجديدة. وقال، في لقاء صحفي نظمه، أمس، بمقر الجمعية الوطنية لقدماء المحكوم عليهم بالإعدام: ''سننظم مؤتمرنا في 20 فيفري القادم بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، لكننا نواجه مشكلا في التمويل، وتوجهنا للسلطات فأبلغتنا بأن القانون لا يسمح بذلك''. وأضاف أنه بدون تمكين الأحزاب الجديدة من الدعم المالي، مثلما فعلت في التسعينات، فإن الكفة ستميل للأحزاب التقليدية المعتمدة منذ سنوات. إلا أنه أكد أنه رغم الضائقة المالية التي يعاني منها حزبه، فإنه لن يقدم على بيع الوكالات، موضحا أن هناك انتخابات تمهيدية على مستوى القواعد لاختيار المرشحين. ودعا لمشاركة قوية في الانتخابات لأن المقاطعة لن تخدم إلا الأحزاب القائمة حاليا. وأضاف بودينة أن الحزب الجديد حركة شعبية وليس حزبا كبقية الأحزاب، وهو يحمل شعار التغيير والتجديد دون ألم وعنف دماء، لأنه يكفينا دماء سالت في وقت سابق. وكشف لـ''الخبر''، من جهة أخرى، أنه قام بمراسلة وزارة الداخلية لأجل الاحتجاج على وجود حزب يحمل تسمية مشابهة، في إشارة إلى حركة الوطنيين الأحرار، مشيرا إلى امتلاكه حق الملكية الفكرية لهذه التسمية لأن الحركة تأسست في 1998 وحصلت على الرخصة، لكن لم يجر اعتمادها.