الجزائر

رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة من وهران: على الجزائريين الافتخار بمواقف دولتهم


دعا رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أمس الجزائريين للافتخار بمواقف الدولة والحذر من محاولات المس باستقرار الوطن، مثمنا دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لمقاضاة الكيان الصهيوني، معلنا عن دعمه لنقابة المحامين الجزائريين التي باشرت الإجراءات.ووجه بن قرينة في خطابه الذي ألقاه أمس بقاعة السعادة بوهران خلال تجمع شعبي، رسائل للشعب الجزائري بأن يكونوا سندا للوطن حامين لوديعة نوفمبر وأن يرفعوا تحدي التنمية في ظل استقرار مؤسسات الجمهورية، مؤكدا أن المخاطر حقيقية والوطن يحتاج الجميع وعليه يجب تقوية الجبهة الداخلية بسلاح الأمن الغذائي والمائي والطاقوي والاقتصادي، مضيفا أن نجاح المسؤولين في الحكومة في معركة التنمية هو الوفاء لجيل نوفمبر وأن الجدية هي السبيل الوحيد للتكفل بانشغالات المواطنين وعلى كل مسؤول فشل أن ينسحب من أجل الوطن، داعيا الشعب الجزائري بكل أطيافه إلى التلاحم واليقظة من أجل تقوية الجبهة الداخلية والالتفاف حول مؤسسات الدولة ودعم مواقفها الاستراتيجية ، وتوحيد الصفوف والمواقف من أجل تحمل أعباء المرحلة والدفاع عن المصالح العليا للوطن.
وعرج رئيس حركة البناء الوطني على القضية المركزية فلسطين، حيث أوضح أن الجزائريين هم أكثر شعوب العالم فهما للشعب الفلسطيني الذي يجدد السير على خطوات ثورة نوفمبر المجيدة من أجل تحرير أرضه، مبرزا أن الجزائر تعيش حالة متميزة لأنها دفعت الثمن سابقا واليوم يتم بناء الجزائر الجديدة وسط التحديات التي يجب تجاوزها بالوحدة الوطنية، ودعا بالمناسبة الفلسطنيين لتحقيق الوحدة بين فصائل المقاومة ولم شملها وفق وثيقة الجزائر، معتبرا أن طوفان الأقصى أعاد القضية المركزية للأمة إلى المشهد الإعلامي والسياسي بعدما حاول المطبعون خنقها وطمسها وإدخال اليأس للقلوب .
و أشار بن قرينة إلى أن العالم اليوم يعيش مخاضا عسيرا تتجاذبه الحروب والعنف، وتحولات إستراتيجية وتدافع يغير الأقطاب الكبرى، وسيفرز خرائط سياسية جديدة ويعطي للجميع الفرصة للتموقع، مردفا أن المنطقة العربية مضطربة من اليمن إلى الصحراء الغربية، والتدخل الأجنبي يمس السيادات الوطنية، كما يعيش العالم أزمة اقتصادية تهدد الاستقرار، ووسط كل هذا فالمعركة الأولى هي معركة الوعي، فمعركة طوفان الأقصى حققت انتصارا للمقاومة وهزيمة للكيان نكراء لن يستطيع أن يمحوها مهما فعل.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)