رئيس جمعية وكلاء توزيع السيارات AC2A محمد بايري يؤكد:

نفى رئيس جمعية وكلاء السيارات ac2a محمد بايري أي عودة لقروض تمويل شراء السيارات للجمهور العام في رد ه حول سؤال عن مدى صحة الأخبار المتداولة منذ شهور مفادها أن بعض البنوك العمومية ما تزال تعتمد صيغة القرض الاستهلاكي لتمويل اقتناء السيارات لدى عدد محدد من وكلاء توزيع السيارات موضحا أن هذه الأخبار مجرد إشاعات فقط موضحا أن رفع هذا الإجراء هو من صميم صلاحيات وزارة المالية التي أقرته قبل أكثر من سنتين لكنه أكد من جانب آخر أن بعض الوكلاء الآسيويين يطبقون حاليا ما يعرف بصيغة البيع عن طريق 3 أقساط سنوية يكون فيها التعامل بين الادارة المالية لوكيل توزيع السيارات و المواطن الزبون .وأضاف محمد بايري أمس خلال تنشيطه لندوة صحفية بقصر المعارض في الصنوبر البحري بالعاصمة مناصفة مع سفيان حسناوي مدير عام شركة "نيسان الجزائر" و عضو في الجمعية تحضيرا للصالون الدولي الخامس للسيارات النفعية و الصناعية المرتقب انطلاقه خلال الفترة الممتدة ما بين 2 و 8 أكتوبر الداخل بقصر المعارض أنه و رغم الطلبات الكثيرة التي رفعتها الجمعية و هي الممثل الشرعي و الوحيد لوكلاء توزيع السيارات في الجزائر إلى السلطات العمومية من اجل مراجعة قانون منع القروض الاستهلاكية بالنظر إلى تداعياته الوخيمة على أكثر من 40 وكيل حصري لتسويق السيارات إلا أن الرد يكون في كل مرة بالسلب ، أخرها تجديد وزير المالية كريم جودي تشبثه بالقانون و ذهاب وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محمد بن مرادي أبعد من ذلك عندما قال أنه لا عودة للقروض الاستهلاكية لتمويل شراء السيارات إلا بعد استحداث صناعة وطنية محلية للسيارات و هو المسعى الذي وصفه محمد بايري بالمعقد و الصعب رغم إقرار الوصاية بقطع المفاوضات الجارية مع المصنع الفرنسي للسيارات "رونو" أشواط كبيرة و تفاؤلها أيضا بالشراكة التي تجمع الشركة الوطنية للعربات الصناعية "أس أن في آي" و مجمع مرسيدس الألماني و مجموعة" أبار" الإماراتية و أيضا اهتمام المجموعة الكورية الجنوبية "هيونداي موتورز كوربوريشن " بالاستثمار المباشر بالجرائر. من جهة أخرى اوضح باليري أن صالون السيارات الصناعية و النفعية لهذا العام 2011 سيشهد مشاركة قياسية حيث يرتقب حضور 33 وكيل للتوزيع و ستكون هذه الفعالية الاقتصادية فرصة لعدد من الوكلاء لعرض الجديد غير المسبوق في السوق المحلية مثل "هيونداي" و "دايوو" و "نيسان" و عدد من الموديلات الأخرى التي تنفرد بها شركات صينية بتوزيعها حصريا في الجزائر .و بهصوص مشاركة الشركة الوكنية للعربات الصناعية " آس آن في آي " قال بايري أنه ورغم ال دعوات المتكررة لهذا الشركة للمشاركة في الصالون إلا أنها لم تلب الدعوة لأسباب تبقى حسب المتحدث مجهولة في وقت كان الأجدر بهذه الشركة تسجيل حضورها و إثبات نفسها كمرجع وطني هام للصناعات الثقيلة و استعراض انجازاتها المحققة على مدى السنوات الخمس الماضية حيث تمكنت من تجاوز كبوتها المالية بفضل برامج الدعم و المساندة الذي تلقته من كرف السلطات العمومية في إطار المخططات الوطنية لتأهيل المؤسسات العمومية لكن للأسف الشركة ستكون غائبة للمرة الخامسة على التوالي.و فير ده على سؤال موجه لمدراء الشركات الجزائرية التي تمثل كبريات الماركات الأوروبية بخصوص المشاكل العويصة التي تواجه صناعة العربات الصناعية و النفعية في أوروبا بسبب المنافسة الشديدة التي فرضت من طرف كبريات الماركات الآسيوية و ذكرت علامات مثل "دايوو" و "هيونداي" و" نيسان" و أيضا عدد من الشركات الصينية قال بايري أنه فعلا سجلت منافسة شديدة في أسواق الاقتصاديات الناشئة و من ضمنها الجزائر مثمنا إياها بما يخدم المحيط الاقتصادي بشكل عام في البلاد مبرزا من جهة أخرى مقاربات النوعية و الجودة التي أصبح يتحلى بها الزبون الجزائري في ضبط اختياراته . و توقع بايري أن تشهد الطبعة الخامسة للصالون الدولي للسيارات الصناعية و النفعية استقبال ما بين 8 و 10 آلاف زائر مهني خلال الأيام السبعة من الصالون .