رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية الجزائرية يصرح لدى زيارته لـ ''الخبر'' نسعى لاستكمال المركز الثقافي الجزائري في رام الله

نزل رئيس جمعية الصداقة والأخوة الفلسطينية الجزائرية، السيد أسعد عمر قادري، على الخبر في زيارة مجاملة، حيث قال بأنه سيسعى مع الأطراف التي سبق واتفق معها إلى استكمال خطوات إنشاء المركز الثقافي الجزائري في مدينة رام الله، وإلى تطوير مشروع المخيم الصيفي لأطفال البلدين وفي كلا البلدين، بمعنى أن تنقل الجمعية مستقبلا أطفالا جزائريين لقضاء فترة في المدن الفلسطينية، وإحضار أطفال فلسطينيين لقضاء عطلتهم الصيفية في المدن الجزائرية. وعن ما حققته الجمعية لحد الآن، كشف السيد قادري أن الجمعية وبالتفاعل والتعاون مع أطراف داخل فلسطين، تمكنت من إطلاق أسماء مدن جزائرية وشخصيات جزائرية على شوارع بعدد من مدن فلسطين الخاضعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، كما أنها أصبحت تحيي كل الأعياد الوطنية الجزائرية في مقراتها داخل فلسطين، كما قاومت ولا تزال سياسات التهويد في القدس على وجه التحديد، بالإضافة إلى التكفل بعدد من انشغالات طلبة مدينة القدس. رئيس الجمعية قال بأن الهدف الأسمى لنشاطه ومن معه، هو ترسيخ وتطوير علاقات المعنيين بالنشاط الجمعوي والثقافي بشكل عام في كلا البلدين.