الجزائر

رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق سيد أحمد غزالي يحذر من تداعيات ثورة تونس



رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق سيد أحمد غزالي يحذر من تداعيات ثورة تونس
الجزائر- حذر رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق سيد أحمد غزالي مما وصفه بتسونامي سياسي في الجزائر إذا لم تقم حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتغييرات سياسية على خلفية ثورة التونسيين التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (الخبر) الجزائرية الجمعة عن غزالي قوله خلال نقاش مفتوح مع مواطنين في مدينة وهران،غرب العاصمة ''إن أحداث تونس ستساهم في إحياء الضمائر وإخراج الجزائريين من حالة القنوط واليأس حيال تغير الأوضاع، وسيعيد الأمل لهم وهو أمر إيجابي في حد ذاته وسيكون ذلك بمثابة تسونامي سياسي''.

واعتبر أن النظام الحالي في الجزائر فشل في إرساء دولة القانون.
وقال غزالي ''لم أكن يوما من المتحمسين للتغيير بالفوضى ولقد حاولت مرارا إقناع المتحكمين في النظام في الجزائر بضرورة التغيير في هدوء ونظام، وهذا النظام قرر عدم التغيير لأنه يظن أن الجزائر محصنة بحكم أنها تشهد يوميا أعمال شغب، لكن أخشى أن يأتي يوم تنتشر فيه التظاهرات بصفة معممة وحينها سيكون تسونامي سياسي".

ومن ناحية أخرى بدا غزالي غير متفائل بمستقبل تونس السياسي قائلا ''أعتقد بأن النظام التونسي يسعى لاستعادة عذريته بمساعدة أمريكية".

وتدعو المعارضة الجزائرية إلى إلغاء حالة الطوارئ المفروضة بسبب العنف المسلح منذ العام 1992، وفتح المجال أمام إنشاء الأحزاب السياسية بكل حرية وأيضا وانفتاح أوسع للمجال الإعلامي.

كما تتهم المعارضة حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بغلق المجال السياسي من خلال ما يسمى بالتحالف الرئاسي الذي يضم ثلاثة أحزاب مشكلة للحكومة ومسيطرة على البرلمان منذ العام 1999.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)