رئيس اتحاد الأخضرية يستبعد الصلح مع وفاق سور الغزلان حاليا

 اختلفت الروايات حول أحداث  الشغب التي عرفتها مباراة اتحاد الأخضرية ووفاق سور الغزلان، نهاية هذا الأسبوع،  والتي أسفرت عن إصابة ستة أشخاص بجروح مختلفة، من بينهم عنصرين من مصالح الأمن وحارس مرمى اتحاد الأخضرية والمدرب المساعد، إضافة إلى لاعبين اثنين من وفاق سور الغزلان.
وإذا كان رئيس اتحاد الأخضرية محمد قورة قد أكد لـ ''الخبر'' على الأخوة التي تجمع  الفريقين لكونهما من نفس  الولاية، فإنه استنكر تصرفات   الفريق المضيف. كاشفا الجو  المشحون الذي ميّز المقابلة، على حد قول قورة. مضيفا ''منظمو اللقاء توصّل بهم الأمر إلى إطلاق قرد وسط الميدان في الدقيقة الـ 10من الشوط الأول،  مما أدى إلى توقيف المباراة من  طرف الحكم، وتكرر الأمر خلال  الشوط الثاني حين حاول عناصر فريق سور الغزلان  الضغط على حكم المقابلة   عصمان قصد توجيه المقابلة لصالحهم، متحججين بالأوضاع  الاجتماعية التي تعيشها  المنطقة بسبب الاحتجاجات''، حسب تصريحات نفس المصدر، الذي استطرد يقول ''هذا الوضع أثار هلعا لدى عناصر اتحاد الأخضرية، وفي الدقيقة الـ 65 سجل المحليون الهدف الأول، فاقتحم، على إثره، أحد   أنصار الوفاق أرضية الميدان، مما استدعى تدخل قوات الأمن لإخراجه، وأدى إلى غضب  الأنصار الذين قاموا برشق الحجارة، مما تسبّب في إصابة شرطيين، واضطر الحكام إلى توقيف المباراة لمدة 20 دقيقة   بعد هروبهم بمعية عناصر اتحاد الأخضرية إلى غرف تغيير  الملابس''. أما المفاجأة الكبرى، حسب  قورة، فكانت عند انتهاء  المباراة، حيث شهد اقتحام  المناصرين لأرضية الميدان للمرة الثانية، مخلّفا عراكا بين لاعبي الفريقين، مع تدخل أنصار فريق وفاق سور الغزلان الذين انهالوا ضربا على حارس المرمى والمدرب المساعد لاتحاد  الأخضرية، اللذين دخلا في  غيبوبة نظرا لعدم تمكنهما من   الفرار، حسب تصريحاته.
ومع استحالة الاتصال برئيس وفاق سور الغزلان، فقد أوضح لاعب ''الزرقاء'' أن حارس مرمى الإتحاد قام باستفزاز مناصري الفريق المحلي بلقطة غير رياضية، مما جعله يتعرّض لاعتداء. مشيرا أن إدارة فريقه تقدمت باعتذار رسمي للإتحاد والسعي للتصالح، من خلال إجراء مباراة ودية، وهو ما اعتبره قورة مستحيلا في هذا الظرف بسبب الجو المكهرب وغضب الشارع بالأخضرية.