رئيس إتحاد أولياء التلاميذ يصف المطاعم المدرسية ب “الكارثية"

عدّد رئيس إتحاد أولياء التلاميذ بشرق العاصمة النقائص المسجلة بالمطاعم المدرسية، على رأسها إسناد مهام التكفل بالطعام لأشخاص غير مختصين، ووصفها ب “الكارثية".
حسب تأكيد رئيس اتحاد أولياء التلاميذ لشرق العاصمة، بن زينة بن علي، فإن المطاعم المدرسية تفتقر للعديد من الشروط التي تؤهلها لتقديم خدمات جيدة للتلاميذ، ومن بين النقائص التي خصها بالذكر إسناد مهام الإشراف عليها لأشخاص غير مختصين، علاوة على افتقارها لأدنى شروط النظافة ورفض إشراك أولياء التلاميذ في تسيير هذه المطاعم من قبل مدراء العديد من المؤسسات، الوضع الذي دفعهم إلى الأخذ بعين الاعتبار مقترحات الاتحاد قصد تحسين هذه الخدمة، يحدث هذا في الوقت الذي تحصي فيه وزارة التربية الوطنية 14108 مطعم مدرسي مدرج حيز الخدمة بعد أن خصصت لذلك غلافا ماليا قدر ب 28,5 مليار دينار، وقدرت نسبة المستفيدين من الإطعام المدرسي خلال السنة الدراسية الجارية 81 بالمائة، من بينهم 100 ألف تلميذ، ليصل بذلك العدد الإجمالي للمستفيدين 3.178.108 تلميذ، وما يميز هذه السنة هو قرار الوزارة القاضي بإضافة 5 دنانير لقيمة الوجبة المقدمة في المطاعم المدرسية الموجودة على مستوى الابتدائيات، قصد تحسينها وتوفير وجبات أفضل، وتسعى وزارة التربية الوطنية إلى تعميم هذه المطاعم على كل مؤسسات التعليم الابتدائي على مستوى الوطن، حيث بلغت النسبة 81 بالمائة من مجموع التلاميذ في الطور الابتدائي ولم تتعد 94 بالمائة في ولايات الجنوب.