رئيس آخر ديريكتوار للايسكا حمودي بركات للنصر

جاء رد فعل رئيس آخر لجنة تسيير مؤقتة "ديريكتوار" لفريق جمعية الخروب حمودي بركات سريعا، بعد الاتهامات التي طالته و أعضاء مكتبه من قبل الرئيس الحالي للنادي الهاوي فيصل طلحي، الذي طالب بالتدقيق في حسابات الديريكتوار الأخير من قبل خبير، خلال الملف الصادر الذي أعدته النصر بخصوص الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق هذا الموسم.بركات الذي تنقل إلى مقر الجريدة أول أمس، أصر على توضيح الرؤية للرأي العام الرياضي الخروبي، من خلال الرد على متهميه، حيث قال في هذا الصدد: "شخصيا جئت من أجل الرد على الذين يريدون تغليط الرأي العام الرياضي وأنصار جمعية الخروب، و هذا من باب حبي للفريق و خوفي عليه وعلى مستقبله، و ليس خوفا ممن أشهروا في وجهي سلاح التهديد بالمحاسبة، والذين اتهموني بسوء التسيير، و الذين أقول لهم بأنني لا أخشى تهديدات أي أحد، بمن فيهم من يطالب بمحاسبتنا، لأن كل الوثائق التي بحوزتنا تؤكد التسيير النزيه والقانوني للفترة التي أشرفنا خلالها على تسيير الفريق".واستطرد محدثنا في ذات السياق يقول مستعملا لغة الأرقام: "بخصوص مبلغ 3.825 مليار، فقد سيرتها الشركة الرياضية، و المحاضر الرسمية التي تسلمناها من الشركة تؤكد ذلك. أما في ما يخص مبلغ 500 مليون سنتيم الذي تحصل عليه الفريق من قبل والي قسنطينة السابق (حسين واضح)، وفق المراسلة رقم 06/16 بتاريخ 15 جوان 2016، فقد سلمنا صكا بهذا المبلغ للشركة الرياضية يحمل رقم 07859052 بتاريخ 15 جوان 2016، و الذي مكن الشركة من رفع المنع على الانتداب، بعد دفع مستحقات الحارس طوال، و اللاعب مقران و سعدي و حمري و كناش...".هذا وعاد السيد بركات للحديث عن اللجنة المؤقتة التي كان يترأسها، مؤكدا بأن قبوله المهمة كان من باب حبه للفريق الذي يبقى مناصرا وفيا له، بعدما كان في وقت سابق رئيسا للجنة الأنصار، متسائلا عن سر تحامل الرئيس الحالي عليه: "أين كان من يتهموننا اليوم ويطالبون بمحاسبتنا، يوم كانت لايسكا على مشارف وطني الهواة، بسبب معاناتها من أزمة الشرعية وصراع الزعامات؟. ليتذكر هؤلاء أننا جئنا كديريكتوار ثان يوم 21/02/2016، لكننا بعد الاطلاع على نص المادتين 6 و 7 للجريدة الرسمية، والتي مفادها عدم إمكانية تسيير أموال الفريق، تقدمنا باستقالتنا في نفس اليوم، وقد أرسلنا نسخة إلى الديجياس بتاريخ 21 فيفري 2016، وهي الاستقالة التي رفضها رئيس البلدية حسب المراسلة الرسمية رقم 22/16 بتاريخ 25 فيفري 2016، وبعد إلحاح من المير وحتى الوالي عدنا إلى مهامنا خدمة للفريق. ليتذكر الجميع بأننا استلمنا مهامنا بعد استقالة بوخزر في 3 أوت 2015 بعد هروب المسؤولين السابقين، وقتها كان الفريق يحتل المرتبة 13 ب 23 نقطة، ولم تبق سوى 9 جولات، ومع ذلك تحملنا المسؤولية، وكانت بدايتنا بفك الحصار المالي على الفريق، لتأتي بعده النتائج (4 انتصارات، 4 تعادلات و خسارة أمام الشاوية، والتي يعلم الخاص والعام ظروفها. بدايتنا كانت تشبه المغامرة بالنظر إلى التنقلين إلى سكيكدة والبرج، ما منحنا الأمل لتحقيق البقاء، ليعود بعدها الأنصار إلى المدرجات، بعد القافلة التحسيسية التي قمنا بها، حيث أصبح الفريق يلعب أمام 15 ألف مناصر، بعدما كان العدد لا يتجاوز 400 مناصر. فلولا الديريكتوار والشرفاء لأصبح الفريق اليوم يلعب في الهاوي".وفي ختام تصريحه، أشار محدثنا بأنه ساند شخصيا عملية جمع التوقيعات كفكرة، من أجل مصلحة الفريق كما قال، كون لايسكا تعاني في الفترة الأخيرة، وظلت مهددة بشبح السقوط، كما أصر على التأكيد بأنه لا توجد أي أحقاد ولا حسابات شخصية بينه وبين الرئيس الحالي للفريق، الذي تمنى له النجاح في مهامه: "في الأخير أود أن يعلم الجميع بأن حمودي بركات يبقى مناصرا وفيا للايسكا، بدليل تواجده بملاعب الشلف وبجاية وحتى في مقابلات الكأس في عين فكرون. أدعو الجميع إلى العمل على إنقاذ الفريق وتجاوز الخلافات".