الجزائر

ذكر خيله وسرجه ( صلى الله عليه وسلم ):



الرسول كأنك تراه
ذكر خيله وسرجه ( صلى الله عليه وسلم ):
عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنه- قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة). البخاري _ الفتح ( 6/ 64) رقم ( 2849)كتاب الجهاد والسير- باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.
وعن أنس - رضى الله عنه - قال: (لم يكن شيء أحبَّ إلى رسول الله(صلى الله عليه وسلم) بَعْدَ النساء من الخيل).النسائي ( 6/ 527) رقم ( 3566)- كتاب الخيل - باب حب الخيل.
وعن أُبي بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده - رضي الله عنه - قال:( كان للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) في حائطنا فرسُ يقال له: اللَّحيف. قال أبو عبد الله ويروى اللخيف). البخاري- الفتح ( 6/ 68-69) رقم ( 2855) كتاب الجهاد - باب اسم الفرس والحمار.
وعن علي - رضى الله عنه - قال: (كان اسم فرس النبي(صلى الله عليه وسلم)وسلّم المُرْتَجز واسم بغلته البيضاء دلدل واسم حِمَاره عُفير واسم درعه ذات الفضول) سنن البيهقي(10/26) والحاكم في المستدرك (2/665).
وعن عبد الله بن عمر - رضى الله عنهما-:( أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم )سابق بين الخيل التي قد أضمرت من الحيفاء إلى ثنية الوداع وكان أمدها ثنية الوداع. وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق وكان عبد الله فيمن سابق بها).صحيح مسلم- ( 3/ 1491) رقم ( 870) كتاب الإمارة _ باب المسابقة بين الخيل وتضميرها.
وعن أبي عبد الرحمن الفهري - رضي الله عنه _ قال:( شهدتُ مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يومَ خيبر في يوم صائف شديد الحرّ فقال: (يا بلالُ أسرج لي فرسي) فأخرج سرجاً رقيقاً من لبد ليس فيها أشر ولا بطر) أحمد في مسنده (5/286).
قال ابن الجوزي: أول فرس مَلكه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرس يقال له: السَّكب (أي) كثير الجري كأنما يصب جريه صبا وكان له المرتجز (سمي به لحسن صوته). انظر المواهب( 3/384) وهو الفرس الذي اشتراه من الأعرابي وشهد فيه خزيمة بن ثابت وفرس يقال له اللِّزار (سمي به لشدة تلززه أو لاجتماع خلقه وفرس يقال له الطِّرف ( الطرف الكريم الطرفين) وفرس يقال له الورد وفرس يقال له النحيف). راجع: الوفاء بأحوال المصطفى (2/265).
وعن أبي لبيد قال: أرسلت الخيل زمان الحكم بن أيوب فلّما رجعنا قلنا: لو مررنا بأنس بن مالك فسألناه فأتيناه فقلنا: يا أبا حمزة: هل كنتم تراهنون على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: نعم. لقد سابق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على فرس يقال لها سبخة فجاءت سابقة فهش لذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم _ وأعجبه). راجع/ تركة النبي- صلى الله عليه وسلم- ص(98).
وقال في عيون الأثر ذكر خيله ( صلى الله عليه وسلم ).
السَّكْب: وكان اسمه قبل أن يشتريه: الضرس اشتراه بعشر أواق أوّل ما غزا عليه( صلى الله عليه وسلم ) أحداً ليس للمسلمين غيره.
وكان له فرس يقال له المرتجز: سمي بذلك لحسن صهيله كأنه يُنشد رَجَزاً وكان أبيض وهو الذي شهد له فيه خزيمة بن ثابت فجعل شهادته شهادة رجلين وقيل: هو الطَّرف وقيل هو النجيب والطِّرف والنجيب: الكريم من الخيل.
وكان له: اللَّحيف: أهداه له ربيعة بن أبي البراء وكأنه يُلحف الأرض بذنبه ولِزار: من قولهم: لاززته أي لاصقته كأنه يلتصق بمطلوبه لسرعته وقيل لاجتماع خَلْقه والملزز: المجتمع الخلق.
والظَّرب: واحد الظَّراب وهي الروابي الصغار سمي به لكبره وسمنه وقيل: لقوته وصلابته.
وفرس يقال له الورد: أهداه له تميم الداري فأعطاه عمر بن الخطاب فحمل عليه في سبيل الله ثم وجده يباع برخص فقال له: لا تشتره.
والورد: لون بين الكميت والأشقر.
وفرس يُدعى سبحة: من قولهم: فرس سابح إذا كان حسن مد اليدين في الجري وسبح الفرس: جريُه.
قال الشيخ الحافظ أبو محمد الدمياطي -رحمه الله- فهذه سبعة متفق عليها. وقيل كانت له أفراس أخر غيرها: وهي: الأبلق: حمل عليه بعض أصحابه وذو العُقال وذو اللَّمة والمرتجل والمرواح والسَّرحان واليعسوب واليعبوب والبحر _ وهو كميت- والأدهم والشحَّا والسَّجل وملاوح والطرف والنحيب هذه خمسة عشر مختلف فيها. وذكر السهيلي في خيله - صلى الله عليه وسلم -: الضْريس وذكر ابن عساكر فيها: مندوباً. انظر عيون الأثر (2/420-421).


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)