الجزائر

ذكرى لو بُعث ياسر عرفات


الحادي عشر من نوفمبر، الذكرى السادسة لاستشهاد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات. موعد لا ينساه الشعب الفلسطيني. فيه ذكرى رجل ليس ككل الرجال. لم يكن عاديا، ففي كل بيت فلسطيني له حكاية ولدى كل عائلة قصة تروى عنه.في الحادي عشر من نوفمبر، يتجدد الأمل لدى الشعب الفلسطيني، فيتذكر القائد الكبير الذي أمضى حياته مناضلا من أجل الحرية والاستقلال، وتعبئة طاقات الشعب والأمة خدمة لنبل وسمو القضية. لذلك ظل وسيظل رمزا للكفاح والذود عن الحقوق في ذاكرة الفلسطينيين.وتحل الذكرى السادسة لاستشهاد هذا القائد، في وقت لا زال الاستعصاء الفلسطيني والهوة قائمة بين مكونات شعب لا طريق أمامه سوى الوحدة، ولا سبيل لديه إلا التشبث بعضه بعضا، كعتبة ضرورية وإجبارية في سبيل تحقيق أهدافه المنشودة.كتب في يوميات التاريخ الفلسطيني أن ياسر عرفات نجح حيا في الحفاظ على الوحدة الوطنية، التي كانت أيقونته وتعويذته، فهل سينجح ميتا في إعادة اللحمة والتأسيس لمرحلة جديدة، وتتحقق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية، التي ينتظرها الشعب الفلسطيني الصامد والمحاصر منذ قرن؟هذا الشعب الذي يرنو للتحرر من معار ك الداخل التي أشغلته وتكاد تجهز على ما تبقى من قوة وآمال. ولكي يتفرغ لمواجهة المحتل الصهيوني الذي يريد أن يقتلعه من جذوره.. فهل تكون هذه الذكرى فرصة للقيادات الفلسطينية لتفجير قنبلة المصالحة ورص الصفوف؟ماجد مقبل الملحق الصحفي  بسفارة دولة فلسطين
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)