الجزائر

دور مراكز القياس حول واقع اللغة العربية ومدى تأثرها باللهجات والعاميات



في هذه المقدمة سوف نتكلم عن العموميات قبل أن ندخل في صلب الموضوع؛ فنحن بحاجة إلى مراكز قياس ترسم لنا طريقا معبدة لمستقبل لا يقبل الشك، مستقبل واضح المعالم لا يقبل الرياء أو النفاق أو الإطراء أو التلميع أو التدليس؛ نحن بحاجة إلى مشاريع جديدة وعصرية ومفيدة، نحن بحاجة إلى بحوث ودراسات جريئة؛ إن الذي يجعلنا نحترم عمل بعض المنظمات العربية كونها لم تعتمد على الدراسات النظرية فقط ؛ إنما نزلت إلى أرض الواقع وأجرت عدة دراسات ميدانية على شرائح متنوعة المشارب؛ ومتعددة الاتجاهات من المجتمع العربي من خلال مراكز قياسها .وهنا جاز لنا أن نتدخل لنقول : إن الساحة العالمية والعربية المعاصرة تعج بالدراسات والبحوث والمقالات العلمية وغير العلمية؛ حتى أصبحت نسخة طبق الأصل، تكرار وحشو وهذا يسرق من ذاك تحت مسمى الاقتباس أو التناص وهلم جرا .والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم وفي عصرنا هذا : ما الجديد الذي سوف نقدمه إذا ما قمنا بأي بحث أو أجرينا أية دراسة، أو كتبنا أي مقال لإنشاء مشروع ما؟ في نظري وفي هذا الزخم الكبير من الدراسات والبحوث والمقالات لو أتى الباحث بفكرة واحدة جديدة سوف أعتبرها إنجازا نثمنه ونقدره له، ولكن هيهات هيهات ترى الجديد إلا في صفوة الصفوة ونخبة منتقاة نقبت وبحثت وسهرت الليالي بأناة حتى جاءت بما هو جديد.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)