تعرضت الكثير من المناطق الساحلية الجزائرية إلى سلسلة من الهجمات الأسبانية منذ بداية القرن السادس عشر ، واستمر العداء بين البلدين إلى غاية سنة 1792 تاريخ تصفية الوجود الأسباني من الأراضي الجزائرية .
ومن الفئات التي تولت الدفاع عن حمى البلاد ومواجهة خطر الغزاة ؛ العلماء من رجال الدين ومؤسسة الرباطات التي كانوا يشرفون عليها . ولما رأى الحكام الأتراك جدية هذا التنظيم في مقاومة المعتدين ، تعاونوا مع بعض الرباطات ومع المشرفين عليها ونظموها . فقد تولى الباي محمد بن عثمان الإشراف ودعم رباط وهران . وهناك من الشيوخ من استشهد في تلك المواجهات مع الأسبان. وهناك من العلماء من كانوا يحرضون بقصائدهم على طرد الغزاة بشحذ الهمم ، ويثنون على الحكام الذين تحقق النصر في عهدهم .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/09/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد القادر فكاير
المصدر : مجلة المواقف Volume 2, Numéro 1, Pages 280-290