الجزائر

دورة مغربية للدراجات ستعبر إلى مغنية باتفاق ثنائي الرياضة تفتح الحدود مع المغرب لثاني مرة منذ 1994



ستفتح الحدود البرية الجزائرية المغربية لثاني مرة، منذ 1994، في مارس المقبل لإتمام دورة الدراجات السنوية التي تنظمها فدرالية الدراجات المغربية. ويرجح بأن الموضوع مدرج في سياق المؤشرات الإيجابية للتطبيع الذي يلوح في الأفق على خلفية التصريحات الإيجابية من الطرفين. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أول أمس، عن محمد بلماحي، رئيس الفدرالية الملكية المغربية للدراجات، أن الدورة الـ23 لمنافسة الدراجات المغربية (المرتقبة بين 23 مارس و1 أفريل)، تتضمن محطة توجد بالتراب الجزائري وبالضبط في مغنية الحدودية. وصرّح بلماحي أن الفدرالية برمجت محطة ثالثة بمسافة 160 كلم، ستربط منطقة قرسيف الجبلية شمال المغرب، بمغنية مرورا عبر وجدة.  وكشف رئيس الفدرالية أن محطة الجزائر تم برمجتها بناء على اتفاق مع الفدرالية الجزائرية للدراجات. ويعني ذلك أن قرارا سياسيا مبدئيا صادرا من الجزائر، سمح بفتح الحدود الغربية لثاني مرة بعد فيفري 2008، عندما عبرت قافلة التضامن مع سكان غزة بقيادة البرلماني البريطاني جورج غالاوي.  وأوضح بلماحي أن كل الإجراءات اتخذت من طرف الفدراليتين، ولم يبق، حسبه، سوى موافقة حكومتي البلدين. ويرجّح أن التوصل إلى اتفاق على إنجاز هذا المشروع، تم على أساس موافقة مبدئية من أعلى السلطات في الجزائر والمغرب، ومن الواضح أنه مرتبط بأجواء التفاؤل التي تميز سماء البلدين منذ بضعة أشهر.  ويدرج فتح الحدود ولو مؤقتا، في سياق خطاب إيجابي، خاصة من جانب الجزائر، التي ظلت خلال السنتين الماضيتين متحفظة حيال مطلب مغربي ملحّ لفتح الحدود المغلقة منذ حادثة فندق مراكش صيف .1994  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)