الجزائر

دورة انتخاب الأمين العام الجديد يومي 2 و3 مارس: شرط "نظافة يد" خليفة بلخادم يقسّم الأفلانيين



دورة انتخاب الأمين العام الجديد يومي 2 و3 مارس: شرط
عبادة: تتويج سعيداني أمينا عاما إشاعات
مدني حود: أغلبية أعضاء اللجنة المركزية وراء سعيداني
يشهد الأفلان انقساما حادا بين أبنائه ومناضليه وقياداته حول خليفة الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، الذي أشعل برحيله حربا جديدة داخل الحزب العتيد حول صاحب الحق بخلافته والتربع على عرش مقر حيدرة.
وقد عبّر العديد من أعضاء اللجنة المركزية للأفلان لÇالبلاد" عن استحالة القبول بمن لا تتوفر فيه الشروط الأساسية لتولي الأمانة العامة للحزب منها الشرط الأهم وهو "نظافة اليد والماضي" في المرشح، الشرط الذي يتوفر في شخص محمد بوخالفة حسب الوزير السابق محند الصغير قارة الذي يرى في الرجل القدرة على لمّ شمل الأفلانيين وقيادة الحزب خلال المرحلة المقبلة نحو الاستقرار.
كما استغرب القيادي عبد الكريم عبادة الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام والتي تفيد بوجود أغلبية تؤيد رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق عمار سعيداني لتولي منصب الأمين العام، قائلا "كل هذا محض إشاعات وفرقعات إعلامية" لم يستبعد عبادة أن يكون مصدرها نفس الشخص يقصد سعيداني الذي يريد الترويج لنفسه كمرشح إجماع، مؤكدا في الوقت نفسه أنّ الأفلان لن يقبل بتنحية بلخادم ليأتي بآخر له شبهات فساد وقضايا متعلقة بالفساد سابقا، وأنّ الأمين العام المقبل للحزب يجب أن يكون نظيف اليد ولم يسبق أن تناولته وسائل الإعلام ولو بشبهات فساد، مشيرا إلى نظافة ومسيرة الرجل الذي ينظر إليه كمرشح إجماع وهو المجاهد محمد بوخالفة. ومن جانبه لا يرفض بوخالفة منصب الأمين العام وقال لÇالبلاد": إنّه سيقبل بالمهمة متى توفر "التوافق" وÇالإجماع" على شخصه وتمت تزكيته من قبل أعضاء اللجنة المركزية بأغلبية تمكنه من تحقيق لمّ شمل الأفلانيين.
ولم يرد أعضاء اللجنة المركزية الحديث حول الأشخاص المرشحة حاليا لتولي منصب الأمين العام، غير التلميح إلى بعض المرشحين، حيث قالت صليحة لرجان عضوة اللجنة المركزية أنّ هوية المرشح المقبل ستُعرف انطلاقا من أهم شرط وهو"نظافة اليد" مستبعدة الموافقة على أمين عام جديد يشتبه فيه ولو بأربعة أعشار من الفساد.
ومن جانب آخر، يؤكد بعض أعضاء اللجنة المركزية أنّ الأحق والأقدر لقيادة الأفلان حاليا هو عمار سعيداني، فبالنسبة لعضو مكتب دورة اللجنة المركزية مدني حود هو الرجل الأكفأ الذي سيكون بمقدوره قيادة الأفلان ولم شمل مناضليه، وأنّ ما لا يقل عن 80 في المائة من أعضاء هذه الهيئة وراء سعيداني، مطالبا من يشكك في ذلك بانتظار نتيجة تحكيم الصندوق خلال الدورة المقبلة.
وعن ضلوع سعيداني في قضايا فساد سابقا، قال حود إنّه يتحدى كل من يقول هذا بأن يحضر الدليل القاطع وأنّ تصنيف الناس "هذا نظيف وذاك غير نظيف" لا يتم عن هوى إنما بدلائل قاطعة.
وتبقى كل هذه الأسماء المطروحة تنتظر فصل دورة اللجنة المركزية للأفلان، والتي أكّد عضو مكتب الدورة مدني حود أنها ستتم خلال يومي 2 و3 مارس المقبلين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)