الجزائر

دورة الجزائر الدولية للدراجات فرصة لترقية السياحة بمشاركة 15 دولة ومرورا ب9 ولايات


تنطلق اليوم دورة الجزائر الدولية للدراجات من معرض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة متجهة نحو ولايات الشرق الجزائري في مرحلتها الأولى، والتي ستدوم إلى غاية السادس عشر من مارس الحالي، هذا ما صرح به رئيس الإتحادية الجزائرية للدراجات «رشيد فزوين» في الندوة الصحفية التي عقدها أمس رفقة أعضاء اللجنة المنظمة لدورة الجزائر بقاعة المحاضرات الخاصة بفندق «مازفران» بزرالدة.
دورة الجزائر الدولية للدراجات لأول مرة ستكون تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهرية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وبمشاركة 12 وزارة، وهو ما إعتبره فزوين بالأمر البالغ الأهمية من أجل إنجاح الدورة التي كل سنة تكبر بنجاح الطبعات الماضية، كما إعتبر الرجل الأول لإتحادية الدراجات أن الجزائر بدأت تسترجع تقاليد تنظيم أكبر التظاهرات الرياضية كل سنة، وهو الأمر التي فقدته في العشرية السوداء وخير دليل على ذلك أن هذه الدورة ستشارك فيها 15 دولة ب 16 فريقا أجنبيا من مجمل 20 مشاركا في الدورة بمعدل 6 دراجين للفريق الواحد، أي بضعف عدد المشاركين في الطبعتين الماضيتين التي شاركت فيها 10 فرق.
«رشيد فزوين» عرج للحديث عن المساهمة الفعالة لمؤسسات الدولة ، ويتعلق الأمر بمديرية الأمن الوطني، والدرك الوطني والحماية المدنية التي سترافق الدراجين منذ بداية الدورة إلى نهايتها لتأمين القافلة التي تضم 600 شخص من الرياضيين والمنظمين ورجال الإعلام، حيث أبرز أن مروحيتين سترافق الدورة منذ إنطلاقها إلى النهاية و12 شرطي ودركي دراج، ونوّه بالتسهيلات الكبيرة التي تلقتها الفرق الأجنبية من طرف الجمارك الجزائرية من أجل الحصول على عتادها في الوقت المحدد وقبل إنطلاق الدورة، كما كشف أن القيمة المالية الإجمالية للدورة هذه السنة بلغت 20 مليار سنتيم للمراحل ال12.
فزوين عاد إلى دورة 2012 التي عينت كأحسن دورة دراجات في القارة الإفريقية، وأكد أنه رفقة اللجنة المنظمة سيعملون على القيام بالأفضل هذه السنة من خلال دورة الجزائر الدولية التي ستعرف أبعاد سياحية وتهدف إلى إبراز صورة جيدة عن الجزائر بغض النظر عن الطابع الرياضي.
رئيس الإتحادية الجزائرية للدراجات شرح لرجال الإعلام خلال الندوة الصحفية المراحل التي سيمر عبرها الدراجون، والتي ستبدأ بالإنطلاق من معرض الصنوبر البحري بالعاصمة متجهة إلى ولاية البويرة في يومها الأول، وفي اليوم الثاني سينطلق الدراجون من مقر ولاية سطيف وصولا إلى مدينة بسكرة على مسافة 5 . 209 كلم، أما في اليوم الموالي ستعطى إشارة الإنطلاق من منطقة الغوفي السياحية بمدينة باتنة في إتجاه عين الفوارة المتواجدة في قلب ولاية سطيف، يوم الخميس 14 مارس ستكون الإنطلاقة من «زيغود يوسف» بولاية قسنطينة مرورا بميلة وعودة إلى ولاية قسنطينة، وفي اليوم ما قبل الأخير من دورة الجزائر الدولية سينطلق السباق من مقر ولاية ميلة وصولا إلى مسرح ولاية قسنطينة، في اليوم الأخير تعود القافلة إلى العاصمة تكون إشارة الإنطلاق من مدينة زرالدة في إتجاه مركب رياض الفتح أين تقدم الكأس للفائز من قبل رئيس الحكومة «عبد المالك سلال» ووزير الشباب والرياضة «محمد تهمي».
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)