دوبل كانو يكشف ل"الشروق" حصريا عن "قنبلته" الخاصة برئاسيات 2014

في أول ظهور علني له أمام الجمهور بعد الضجة العارمة التي أحدثتها أغنيته "فقاقير"، خصّ الفنان لطفي دوبل كانو "الشروق" حصريا بصوّر الحفل الذي أحياه ليلة السبت الماضي، -الموافق ل25 جانفي الجاري-، بقاعة "الزنيت" في باريس، مع كل من الشاب سليم "زوالي وفحل"، كادير الجابوني، الشاب خلاص، الشاب حسام، الديجي سّم، وهو الحفل الذي تغنى فيه الفنانون بالجزائر وبالفريق الوطني بمناسبة تأهله لمونديال البرازيل.وكان ختام الحفل، الذي حضرته الجالية الجزائرية بكثافة (حوالي 15 ألف شخص)، قد شهد تكريما خاصا للمرحوم الشاب عقيل، حيث أدى المطربون المشاركون إحدى أغنياته كلمسة وفاء لصاحب "جاك المرسول" و"ديرولها لعقل"، فما كان من الجمهور الحاضر إلا أن هتف باسم المرحوم طويلا، وهو يحمل الراية الوطنية.وفي أول تصريح إعلامي له منذ ضجة أغنية "فقاقير"، أكد لطفي، ردا على سؤال "الشروق" إن كان أدى تلك الأغنية في حفل "الزنيت"؟: "لم أغنها، لأن المناسبة كانت الغناء للجزائر وللفريق الوطني فقط.وكل ما أديته أغنية "مرحبا بيكم في بلادي" و"صوت الفنك"، بالتالي لم يكن هناك داع كي أشدو بها".وقبل أن نسأله مجددا أضاف دوبل كانو: "بالمناسبة، كل من يتحدث باسمي الخاص في "الفايس بوك" ويروّج لوجود جزء ثان من هذه الأغنية، أحب أن أقول له اتق الله في نفسك.فأنا تعوّدت أن لا أكرر نفسي أو أستغل رواج عمل فني ما في استنساخ أعمال أخرى منه، ولكل من ينتظر أن أرد عليه، أطمئنه أنني لن أرد على أحد، فأنا أناضل من أجل ترسيخ الديمقراطية وليس ضد أشخاص بعينهم ينتظرون أي فرصة للتسلق على أكتافي".ويكشف صاحب "قولو للحكومة" لأول مرة عن أغنية جديدة سيطلقها قبل الانتخابات الرئاسية، كشف عنها حصريا ل"الشروق" بعنوان "نحلم ببلادي"، سجلها بمعية الديجي زينو، قال لطفي بشأنها: "هي مجموعة نصائح أكثر منها أغنية، أتوّجه بها للفائز بصندوق رئاسيات 17 أفريل، منها أنه يتعين عليه تفادي أخطاء الجهوية وتغليط الشعب بالوعود الكاذبة، وضرورة فتح المجال للشباب في الميدان وليس بالشعارات فقط".وبصراحة مطلقة، قال دوبل كانو: "لستُ مع العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة.. فالشعب يريد تغييرا حقيقيا للأوضاع. واستحقاقات 17 أفريل فرصة يجب أن يغتنمها الشعب الجزائري لفرض تغيير حقيقي بطريقة سلمية وديمقراطية".ليختتم الفنان المتمّرد حديثه بالقول: "أغنية "نحلم ببلادي" ملخص لما يحلم به أي مواطن بسيط وواع لبلده. أما بخصوص الجمهور الذي ينتظر قدومي إلى الجزائر فأقول له أن حضوري مؤجل لبعض الوقت.فأنا لا أعرف إن كان هذا الجضور مرغوبا فيه أم لا!؟.. أحتاج لبعض الوقت باش نعرف راسي من رجليا".