الجزائر

دلس (بومرداس)‏مدينة سياحية تنقصها هياكل الاستقبال



كشفت مصلحة التوظيف بمديرية التربية بالشلف عن استفادة القطاع من 176 منصبا ماليا لهذا العام في الأطوار التعليمية الثلاثة؛ من بينها 73 منصبا في الطور الابتدائي و59 منصبا في الطور المتوسط، فيما بلغ عدد المناصب الخاصة بالطور الثانوي 46 منصبا. ومن المنتظر أن تفتح بشأنها مسابقات لتوظيف أساتذة ومعلمين بهدف سد حاجة القطاع من التأطير البيداغوجي، وتدخل في إطار المناصب المضافة المقدمة من طرف وزارة التربية الوطنية (شريحة سبتمبر2011).
الــدورات التكوينية للحجاج متواصلة
تتواصل، عبر كافة مساجد تراب ولاية الشلف، الدورات التكوينية لفائدة المقبلين على أداء مناسك الحج لموسم 2011/2012 والمقدر عددهم بـ 580 حاجا وحاجة، وهذا بتقديم دروس نظرية وتطبيقية حول الطرق الصحيحة لأداء المناسك، بعرض أشرطة الفيديو، ومن خلال النصائح والتوجيهات القيمة، انطلاقا من وصول الحاج إلى مكة وتستمر إلى غاية انتهاء مناسك الحج. للتذكير، فإن أول رحلة لحجاج ولاية الشلف ستنطلق يوم الـ 18 أكتوبر الجاري.
تلقيح 19 ألف رأس بقر ضد مرض الحمى القلاعية
كشفت مصلحة البيطرة بمديرية الفلاحة بالشلف عن تلقيح 19 ألف رأس بقر ضد مرض الحمى القلاعية ومست العملية 5400 مستثمرة، أما فيما يخص التلقيح ضد مرض الجذري، فإن العملية مست أكثر من 244 ألف رأس غنم، أما بالنسبة لمرض الكلب لدى الأبقار، فقد تم تلقيح 8405 رأس بقر ملكا لـ 2400 مربّ. هذا وقد أحصت مفتشية البيطرة ـ منذ بداية السنةـ 26 إصابة بداء الكلب على مستوى بعض البلديات بالولاية رغم القيام بحملات التلقيح المجانية.

رغم المؤهلات التي تمتلكها بلدية دلس بولاية بومرداس من مناخ، ميناء تجاري، وكذا نشاط فلاحي، فهي تشهد نقصا في هياكل الاستقبال كالفنادق، مما يحرم العديد من زوار هذه المنطقة السياحية الإقامة للتمتع بجمالها الساحر.
الزائر لمدينة دلس الساحلية، الواقعة على بعد 48 كلم عن ولاية بومرداس، وللوهلة الأولى يرى مدى جمال المدينة بمينائها التجاري العامر الذي يعج بالتجار والمتسوقين، وغير بعيد عن الميناء، نجد سوقا للخضر والفواكه يعد فضاء لبيع منتوجات المنطقة، إضافة إلى الحركة السياحية خصوصا في فترة الصيف، حيث يقصدها آلاف المواطنين للتمتع بمناظرها وشواطئها الخلابة.
وصرح لنا أحد الزوار أنه رغم هذه المؤهلات فإن دلس لا تزال بحاجة إلى فندق لإقامة السواح، فإذا أراد أحدهم قضاء عطلته الصيفية بها فإنه يصطدم بمشكل الإقامة.
ويروي لنا أحد السكان القدامى بالمنطقة أنه منذ زمن طويل وُجِد فندق وحيد لكنه أُغلق منذ 15 سنة، وهو واقع في مكان يسمى ''المنظر الجميل'' بدلس، ويرجع سبب غلقه- حسبه- إلى نقص الصيانة والنظافة أو بالأحرى انعدامهما.
كما نجد أغلب المواطنين، وبسبب غياب الفندق، يجدون أنفسهم مضطرين لكراء مساكنهم وقضاء عطلتهم في مكان آخر مع عائلتهم وأقاربهم، ويذكر ''فريد.ج'' أن بناء فندق بات ضروريا بمنطقة دلس، لأنها مدينة جميلة ولا ينقصها إلا هياكل الإقامة والاستقبال التي لو توفرت فإنها ستنعش السياحة وتعود بفوائد تجارية واقتصادية على المنطقة، كما تساهم في توفير مناصب الشغل لشباب المنطقة.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)