الجزائر

دلالات مضمون الخطاب التربوي التشريع التربوي نموذجا



يستهدف هذا المقال، الحديث عن الخطاب بصفة عامة باعتباره فعلا اتصاليا من جهة و حامل بالضرورة لمضمون معين من جهة ثانية، ليتم استبعاد حياده من جهة أخرى. فكل خطاب يريد أن يمارس سلطة ما، فالخطاب الوالدي يمارس سلطته داخل أسرته ليحصل على الطاعة، و الخطاب السياسي يمارس سلطته ليحصل على التأييد و الخطاب الإعلامي يمارس سلطته إما تأثيرا أو تعبئة و توجيها. كذلك حال الخطاب التربوي و منه التشريعي، الذي يعبر عن إيديولوجيا معينة يسعى لتوصيلها بطرق مختلفة، لاسيما و أنه خطاب له مواصفاته التي تميزه عن باقي الخطابات، سواء من حيث المضمون أو المتلقين إياه أو الغاية التي يسعى إليها.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)