الجزائر

دعوة لمقاطعة لعبة Pirate Kings الإسرائيلية



دعوة لمقاطعة لعبة Pirate Kings الإسرائيلية
دعت "حملة مقاطعة داعمي إسرائيل" في لبنان" اللبنانيين إلى مقاطعة لعبة"Pirate Kings – ملوك القراصنة" الموجودة على موقع فيسبوك وعبر تطبيقات على الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي آندرويد وآبل، لكون هذا التطبيق من إنتاج شركة إسرائيلية تدعى Jelly Button Games.ويصف الموقع الإلكتروني للشركة المطورة للعبة بأنها معركة بين الأصدقاء "القراصنة" لاحتلال الجزر الاستوائية الخلابة، بهدف الوصول إلى لقب ملك القراصنة. ويصف الموقع اللاعب بالقرصان الشجاع الذي يكون من خلال اللعبة في مهمة للبحث عن الذهب والآثار الثمينة، والانتقام من خلال التنافس على احتلال البحار، كي يفوز بالمحصلة بجبال من الذهب وبناء جزره الخاصة على الشكل الذي يريد.ومع أن تحميل هذه اللعبة يتم بشكل مجاني، فإن التطبيق يتيح للاعب توسيع جزره التي استولى عليها من خلال شراء مستلزمات جديدة أو الاستيلاء على أراض جديدة، وذلك عبر دفع مبالغ تتراوح بين الدولار الواحد إلى خمسين دولارا أميركيا.هذا الأمر، وبحسب حملة المقاطعة، يحقق أرباحاً لهذه الشركة التي يبلغ رأسمالها المبدئي 1.5 مليون دولار، كما أنه يساهم بنمو هذه الشركة التي أنشأها 5 شبان إسرائيليين في العام 2011، وتتخذ من تل أبيب، في فلسطين المحتلة، مركزاً لها.وتقول الحملة في بيانها الذي دعت فيه إلى مقاطعة هذه اللعبة إنه من خلال تحميلها، يقوم الفرد بدعم الاقتصاد الإسرائيلي، هذا الكيان الذي وجد بنفس منطق هذه اللعبة عبر الاحتلال. كما أن تحميل هذا التطبيق على الهواتف الذكية يتيح للشركة إمكانية الوصول إلى بيانات الهواتف الخاصة، وبالتالي تصبح البيانات الشخصية عرضة للمشاركة مع منظمات أخرى.وانطلقت حملة "مقاطعة داعمي إسرائيل" في لبنان عقب مجازر جنين، ربيع عام 2002، بدافع رئيسي وهو "فضح تواطؤ بعض الشركات مع الكيان الصهيوني". هذه الحملة المؤلفة من مجموعة شباب متطوعين قد برزت على الساحة اللبنانية في كثير من المناسبات لتقف في وجه أي نشاط يدعو بشكل مباشر أو غير مباشر للتطبيع مع العدو الإسرائيلي. كما أنها تدعو إلى مقاطعة كافة الشركات التي تدعم العدو.ويسجل لهذه الحملة تحقيقها إنجازات عدة نذكر منها منع عدة شركات إسرائيلية من العمل في لبنان، والضغط لمنع فنانين من القدوم لتقديم عروض في لبنان، وذلك بعد ذهابهم إلى إسرائيل أو لكونهم صهاينة. إضافة إلى الضغط على فنانين لبنانيين لعدم المشاركة في مهرجانات يشارك فيها إسرائيليون، ومنع عرض أفلام لمخرجين إسرائيليين أو مطبعين مع العدو الإسرائيلي وإنجازات أخرى.وقد أطلقت الحملة موقعها الإلكتروني بالتزامن مع "يوم الأرض"، في الثلاثين من شهر مارس الماضي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)