الجزائر

دعوة رئيس الجمهورية للمشاركة القوية في الانتخابات أبرز عنوانين الصحف الوطنية



دعوة رئيس الجمهورية للمشاركة القوية في الانتخابات أبرز عنوانين الصحف الوطنية
يومية "الشعب" قالت أن الهيئة الناخبة على موعد اليوم 23 نوفمبر مع المحليات السادسة بعد التعددية الحزبية، حيث سيختار الناخبون ممثليهم ليكون الصندوق الفيصل بين المتنافسين، فيما يتوقع أن تفوق نسبة المشاركة تلك المسجلة في الانتخابات التشريعية، ليمثل هذا الموعد أيضا ثاني اختبار للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.كما عادت ذات اليومية إلى دعوة رئيس الجمهورية المواطنين للمشاركة بقوة في هذا الاستحقاق الانتخابي خلال ترأسه أمس اجتماعا لمجلس الوزراء ، فيما تقدم السلطة ضمانات بإجراء انتخابات شفافة و نزيهة يتنافس خلالها 165 ألف مترشح للمجالس البلدية و 16.600 مترشح للمجالس الولائية، تضيف الشعب.
و عنونت يومية "المجاهد" افتتاحيتها بعنوان "الحق و الواجب" لتقول أن هذه الانتخابات تأتي في ظروف صعبة و أن المهمة لن تكون سهلة للمنتخبين المحليين الذي سيختارهم المواطنون اليوم، في انتظار أن توكل لهم صلاحيات أوسع لأداء مهامهم من اجل الاستجابة و تحقيق تطلعات المواطنين.
يومية "الخبر" قالت أن السلطة تراهن على مشاركة 22 مليون ناخب جزائري في الانتخابات البلدية و الولائية لمحو نكسة التشريعيات و ترتيب الرئاسيات ، لتعنون احد مقالاتها "بعد صمت المتنافسين ...الصندوق يتكلم اليوم" حيث سيتوجه الجزائريون إلى مراكز التصويت لاختيار ممثليهم في غياب هاجس المشاركة الذي يتوارى في مثل هذه المواعيد لغياب دعاو المقاطعة عن الواجهة .
و أضافت اليومية أن الأحزاب تتصارع على رئاسة البلديات الغنية و الكبيرة ، و قدمت الخبر رؤيتها للتنافس الحزبي بالجزائر في فترة 50 سنة من الانتخابات المحلية حيث تحولت هذه المنافسة من سيطرة الحزب الواحد إلى قطبية حزبي التجمع الوطني الديمقراطي و جبهة التحرير الوطني.
يومية "الفجر" قالت ان وزارة الداخلية و الجماعات المحلية تعهدت بالحياد في اقتراع اليوم و الذي يعرف مشاركة 50 حزبا و اتربعة تحالفات سياسية ، فيما كونت أحزاب المعارضة ممثليها من خلال جلسات تأطير لممثليها من اجل تلقينهم كيفية الإشراف على أصوات الناخبين و حسابها بدقة و تحالفت مع أحزاب أخرى لمنع التزوير.
و قالت ذات اليومية ان رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال أكد تراجع الاخطارات المسجلة في الحملة الانتخابية لمحليات 2017 بنحو 50 بالمائة داعيا المواطنين إلى التصويت و المشاركة في هذا الموعد، محذرا إياهم من العزوف عن أداء واجبهم الدستوري.
يومية "المساء" اختارت في صفحتها الأولى الإشارة إلى الانتخابات المحلية عنوان " الكلمة للمواطن ..." لتقول أن قرابة 23 مليون ناخب على موعد مع صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم على مستوى 1541 مجلس شعبي بلدي و 48 مجلس ولائي بعد 50 سنة من تنظيم البلاد لأول انتخابات محلية في نوفمبر 1967.
و عادت يومية "صوت الاحرار " إلى دعوة رئيس الجمهورية التي حث من خلالها الجزائريين على المشاركة القوية في انتخابات اليوم ، لتضيف ان وزارة الداخلية سخرت أكثر من 12 ألف مركز اقتراع و 55 الف مكتب انتخابي لاستقبال الهيئة الناخبة المدعوة لاختيار ممثليها ، لتضيف الجريدة أن حزب جبهة التحرير الوطني يعتزم خوض غمار الانتخابات المحلية للحفاظ على ريادته السياسية في البلاد.
يومية "الوطن" قالت ان هاجس المشاركة الضعيف الذي سجل في الانتخابات التشريعية في مايو المنصرم يبقى قائما في محليات 2017 ، و التي ستعرف عهدة انتخابية لمدة خمس سنوات في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد ، فيما تراهن الأحزاب المشاركة في هذا الاستحقاق على نسبة مشاركة تؤهلها لكسب غالبية مقاعد المجالس الشعبية البلدية و الولائية المقبلة.
و تحت عنوان " الرئيس بوتفليقة يتدخل " قالت يومية "ليبرتي" ان كل الأحزاب المشاركة في استحقاق 23 نوفمبر على غرار رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وجهوا دعوة للمواطنين من اجل المشاركة القوية و التوجه نحو صناديق الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي ، فيما يبقى التخوف واردا من عزوف محتمل للمواطنين من المشاركة في هذا الموعد.
يومية "لوريزون" قالت ان الانتخابات المحلية ستكون بمثابة فرصة اهرى من اجل تحسين الخدمة الهمومية و ان المواطن الجزائري يأمل من خلال هذا الموعد تحقيق التغيير المنشود، و الذي لا يمكن ان يتحقق من دون مشاركته في اختيار ممثليه من خلال انتخابات محلية نزيهة و شفافة تؤهل منتخبين أكفاء و قادرين على تحمل المسؤولية المكلفين بها بعيدا عن معايير الاختيارات الشخصية .
يومية "لكسبرسيون" عادت أيضا للدعوة التي وجهها القاضي الأول للبلاد للمواطنين من اجل المشاركة في الانتخابات المحلية ، مؤكدا أن المجالس المحلية المنتخبة للسنوات الخمس المقبلة ستكون، ميدانيا، أداة لتثمين الموارد العمومية لفائدة المواطنين وخطوة أسياسية لعصرنة الخدمة العمومية التي سخرتها البلاد لصالح مستخدمي الدولة".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)