الجزائر

دعوة المستوردين إلى التحول لمنتجين


أعلن أمس الحاج الطاهر بولنوار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين عن إجراءات عاجلة لترقية أداء قطاع التجارة على ضوء القرارات الأخيرة للسلطات العمومية المتعلقة بإعادة تنظيم هذا النشاط وفق قواعد جديدة منها على الخصوص وقف استيراد منتوجات وردت في القائمة المنشورة في الجريدة الرسمية حول ما تم منعه من الإستيراد لحوالي 851 مادة.ومن جملة هذه التدابير المرافقة دعوة المستوردين إلى التحول إلى منتجين وفي هذا الصدد تعهد بولنوار بمساعدتهم في هذا الشأن إن أبدوا نوايا صادقة في هذا الإطار وتبعا لذلك فإن حوالي 50 مستوردا للأثاث مستعدون لفتح مصانع لهم في الجزائر بعد أن تلقوا ضمانا بتزويدهم بالخشب والآلات.
يضاف إلى ذلك مطالبة كل الفاعلين والشركاء إلى مضاعفة الإنتاج لإبعاد شبح الندرة، وهذا شرط أساسي إن أردنا إيجاد البديل لا يكون بكثرة الكلام لكن بالإنتاج.. وعليه فإن السباق القادم يتطلب تحرك التجار بإتجاه الحلول الفعالة، منها السعي لبناء الأسواق بإمكانياتهم الخاصة وهذا بالتنسيق مع السلطات المحلية للقضاء على ما يعرف بالسوق الموازية التي أثرت على الاستثمار الخارجي خاصة.
والشغل الشاغل حاليا للجمعية الوطنية للتجار والحرفيين هو العمل على ترقية مهنية الخدمة العمومية في قطاع التجارة والحرف وتحسين المحيط لكافة المتدخلين ولا يتأتى هذا إلا بإعادة تكوين الموارد البشرية وسيتلقى التجار والحرفيون تكوينا في الجباية والضرائب والقوانين المسيرة والمنظمة للقطاعين.
وقد شهدت هذه الوقفة المناسباتية التي جرت وقائعها برياض الفتح بمناسبة إضراب 8 أيام تكريم وزير التجارة محمد بن مرادي نظير تسييره الإستشرافي لقطاع التجارة وإرسائه لقواعد الحوار مع كل المتعاملين فيما يتعلق بالعناوين الكبيرة التي تخص الإقتصاد الوطني.
كما حظي العديد من شركاء الجمعية وأعضائها الفاعلين بالتفاتة مقابل ما يقومون به في الميدان، قصد ترقية المنتوج الوطني وتشجيع كل من ينشط في هذا المجال الحيوي مؤكدين في تدخلاتهم قدرة الجزائريين على فرض شعار «صنع في الجزائر» إذا ما نظرنا إلى مهنيتهم، ونوعية المواد المستعملة التي تستعمل داخليا دون العودة إلى الخارج وهذه الملاحظات سجلناها عند كل من يشتغل في الميدان.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)