دعوا إلى استغلال فرصة دعم الدولة للقطاع خبراء أمريكيون يوصون بتكثيف الشراكة بين منتجي القمح والمحوّلين

 عرض منتجون أمريكيون للقمح على منتجي الحبوب والمتعاملين في الصناعة الغذائية في الجزائر خبرتهم في تحقيق المردودية، وأوصوا بضرورة تكثيف الشراكة بين منتجي الحبوب والمحوّلين لترقية المنتوج الجزائري.
وكشف الرئيس المدير العام لمجمّع عمر بن عمر، محمد العيد بن عمر، أن زيارة الوفد الأمريكي المشكل من سبعة منتجين للحبوب المنتمين لجمعية ''ي واس ويت''، كانت مفيدة للطرف الجزائري، لأنها محفزة لتحقيق مردودية أحسن، في ظل الدعم الذي تقدمه الدولة للمنتجين في الجزائر فيما يخص البذور والأسمدة والمكننة، وهو الدعم الغائب لدى الأمريكيين. وأضاف أن المنتجين في الولايات المتحدة ينفقون نصف دولار عن كل طن من القمح من أجل البحث وتطوير المنتوج.  ومن خلال اللقاء، أوصى الأمريكيون بوجوب استغلال فرصة دعم الدولة للقطاع، من أجل تطوير منتوجاته وتكثيف الشراكة بين المنتجين والمحوّلين في سياق ترقية المنتوج. وأضاف أن هذا اللقاء مكّن من فتح نقاش بشأن ''آفاق جادة للعلاقات الجزائرية ـ الأمريكية في مجال إنتاج وتسويق القمح، وذلك من أجل ترقية وتطوير هذه الشعبة ذات الأهمية بالنسبة للإنتاج الغذائي في الجزائر''.
والتقى أعضاء الوفد ممثلين عن مجموعة بن عمر للصناعات الغذائية التي تنشط ببلدية الفجوج، والتي تتصدر ''شبكة تحسين نوعية القمح''.
وعرض الطرف الجزائري تجربة هذه الشبكة التي أنشئت خلال الحملة الفلاحية لموسم 2010 ـ 2011 لتشكل بذلك ''فضاء دراسة'' حول جميع المسائل التقنية التي تطرح على المنتجين.