الجزائر

دعوات لنصرة القدس وحماية الأقصى من محاولات اقتحامه تقرير حقوقي أوروبي يدين الإجراءات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين



  وجهت أوساط سياسة ودينة فلسطينية دعوات ملحة من أجل نصرة القدس المحتلة وحماية المسجد الاقصى من محاولات جماعات يهودية اقتحامه أمس الأحد. وفي ظل هذا الوضع المتوتر جرت مواجهات بين مصلين حاولوا التصدي للمتطرفين وبين قوات جيش الاحتلال أسفرت عن إصابة عدد من الفلسطيين واعتقال ثلاثة آخرين. وأكدت مصادر فلسطينية أنه في أعقاب هذه المواجهات أغلقت شرطة الاحتلال كافة بوابات المسجد بعد تدافع المواطنين الفلسطينيين للدخول إليه. ومنعت الشرطة المتمركزة على بوابات المسجد الخارجية دخول المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخامسة والأربعين عاما، لكنها لجأت إلى إغلاق كافة البوابات لاحقا أمام تجمهر واندفاع عشرات المواطنين والذين يحاولون دخول المسجد المبارك.  وكان رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري قد حذر من إعلان جماعتين دينيتين يهوديتين نيتهما اقتحام المسجد الأقصى المبارك. ومن جهة أخرى أكدت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ”يو - فري” مواصلة السلطات الإسرائيلية سلسلة إجراءاتها التعسفية ضد الأسرى الفلسطينيين رغم تصاعد الإدانات الحقوقية والدولية ضدها. وقالت الشبكة في تقرير حول أوضاع الأسرى وزع بقطاع غزة، أمس الأحد، وتناقلته وسائل الإعلام، أن أبرز الممارسات التعسفية التي تمارسها سلطات السجون الإسرائيلية تتمثل في تواطؤ الأطباء في تقديم العلاج للمرضى من الأسرى واحتجازهم في زنازين لا تصلح للاستخدام الآدمي، وحرمانهم من كميات وأصناف الطعام اللازمة للحد الأدنى من المعيشة.  وأشارت إلى أن ”الزنازين التي يحتجز فيها اليوم قرابة الخمسة آلاف أسير ومعتقل فلسطيني لا تتوفر فيها معايير الاستخدام الآدمي التي أقرتها المحاكم الإسرائيلية ذاتها، حيث تشهد اكتظاظا فظيعا وظروفا صحية قاسية من حيث عدم التهوية وقلة الأغطية النظيفة”.وقال تقرير الشبكة أن المحاكم الإسرائيلية تعمد إلى تثبيت الاعترافات التي تنتزع تحت التعذيب والتنكيل وتعتمدها كأدلة إدانة للأسرى، وتضرب بعرض الحائط إثبات المحامين لعدم صواب هذه الاعترافات. وأضافت أن ما يدلل بوضوح على هذه السياسة الإسرائيلية أن نسبة الإدانة أمام المحاكم للمعتقلين الأمنيين تقارب 100 بالمائة، إلى جانب قبول المحاكم الإسرائيلية للأدلة السرية التي يحظر على المعتقل أو محاميه الاطلاع عليها أو الدفاع عن نفسه. ق.د  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)