دعت لتجسيد البطاقية الوطنية للتلميذ

كشف المنسق الجهوي للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي و التقني السيد أوس محمد لجريدة الجمهورية بأن الضغط المسجل بالطور الثانوي لن يتم القضاء عليه إلا في غضون 3 سنوات القادمة على الأقل حيث سيبقى متواصلا و ذلك بسبب عدم تخلص قطاع التربية بوهران من الكوكبتين ويتعلق الأمر بالتلاميذ الذين درسوا 6 سنوات في الطور الإبتدائي و أمثالهم من الذين درسوا 5 سنوات في نفس الطور ،موضحا في سياق حديثه بأن نسبة النجاح في البكالوريا العام الفارط بوهران قدرت ب 53 بالمائة ما يشير بأن كوكبة من التلاميذ قد صعدت للجامعة و كوكبة أخرى بقيت بمعدل يقارب ال 50 بالمائة بالطور الثانوي لتصعد دفعة أخرى من الثانية ثانوي إلى الأقسام النهائية و تضاف إلى الكوكبة التي بقيت من العام الماضي وهو ما خلق ضغطا رهيبا عبر عدد من الثانويات تبقى تسجل نحو 50 تلميذا بالقسم الواحد ،مؤكدا بأنه مادام الوزارة لم تنتهج بعد ما يعرف بالبطاقية الوطنية للتلاميذ لتعرف العدد الدقيق للمتمدرسين بكل طور فإن ذلك لن يقضي بالمرة على الضغط المسجل الذي قدرته النقابة بنحو 3 إلى 4 سنوات المقبلة من أجل القضاء عليه نهائيا بعد التخلص من الكوكبتين ،موضحا في سياق حديثه بأن الظاهرة قد أثرت بشكل سلبي على عدة نقاط منذ الدخول المدرسي من بينها الضغط بالأقسام التربوية التي وصل تعدادها بعدد من المناطق إلى 50 تلميذا في القسم الواحد ،و خلق نوعا من التذبذب في الكتاب المدرسي بسبب عدم تمكن العديد من التلاميذ من اقتناء الكتب المدرسية ،علاوة على ذلك فإن هذا سيؤثر حتما على المردود المدرسي لأنه من غير الممكن أن يتمكن الأساتذة من تقديم دروس بأقسام محشوة بالتلاميذ ،ما سيخلق لا محال مشاكل أخرى على غرار العنف المدرسي و أمور من هذا القبيل .