واجهت المرأة الجزائرية العديد من التحديات للدخول إلى قطاع الأعمال، مثل صعوبة الحصول على ترخيص من الجهات الرسمية لمزاولة بعض الأنشطة في قطاع الأعمال، كالاستشارات الهندسية والمقاولات والاستيراد والتصدير، واضطرار المرأة بالتالي إلى أن تعمل من خلال تسجيل نشاطها باسم والدها أو زوجها في بعض الأحيان ، ونظراً لما تتمتع به المرأة الجزائرية من إمكانيات ومستويات تعليمية متميزة، فضلاً عن تغير نظرة المجتمع الجزائري وتقبله دخول المرأة مجال العمل والاستثمار، توسع حضور المرأة في النشاط الاقتصادي. وتكشف إحصاءات وزارة الصناعة والتجارة عن حضور ملموس للمرأة كسيدة أعمال، إذ تبلغ نسبة مشاركتها من جملة السجلات التجارية في عام 2014 إلى 7,55% ،وهي النسبة التي ارتفعت إلى 8% بنهاية عام 2015، وبالنظر إلى هذه الاحصاءات نجد أن حصة سيدات الأعمال لم تسجل ارتفاعا ملحوظا بالمقارنة مع مثيلاتها في دول الخليج والمنطقة العربية. وفقا لتقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (2014) فان اقتصاديات لديها أدنى نسبة في عمالة المرأة في العالم وبالمثل مستوى منخفض من رائدات الأعمال ، واستغلال إمكانات المرأة قد يعزز تنمية القطاع الخاص وينعش الإنتاجية والابتكار والنمو الاقتصادي . يقوم هذا البحت حول إمكانية رفع التحديات المتعلقة بريادة الأعمال النسائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهذا بالاعتماد على مجموعة من الدراسات الميدانية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - Dif Aicha - Bourane Soumia
المصدر : مجلة اقتصاد المال و الأعمال Volume 1, Numéro 4, Pages 118-133 2017-12-30