دراسة اجتماعية حول العنف بالجزائر

تعتبر تناقضات البنية الاجتماعية أحد (أكبر) أسباب ظواهر العنف داخل المجتمعات حسب دراسة قدّمت يوم الثلاثاء بالجامعة المركزية بسكيكدة خلال افتتاح أشغال الملتقى الوطني الرابع حول (عنف المدن الأسباب: الدلالات و الأبعاد). وفي هذا الصدد أشار المختصّ في علم الاجتماع الاستاذ محمد بودرمين (جامعة سكيكدة) إلى أن أعمال العنف تتواجد في المجتمع نتيجة (إضافات مصطنعة) في البنى الاجتماعية، والتي لم تنشأ من صلب المجتمع، الأمر الذي يؤدّي إلى ظهور الكثير من الظواهر الباثولوجية في المجتمع ومنها ظواهر العنف والتخريب، وكذا الحركات الاحتجاجية من طرف بعض الفئات· وأكّد ذات المحاضر في مداخلته بعنوان (حفريات في تضاريس مفهوم العنف) أن العنف له معنى لا مرئي (لأنه يقول ما لا يظهر) وعمل الباحثين يتلخّص في فهم المعاني الحقيقة·