دخول الأفافاس للانتخابات سحق تنظيمه العنصري فرحات مهني يحرض سكان القبائل مجددا على العصيان

خرج فرحات مهني بتصريحات عنصرية جديدة، من كندا، وجهها لسكان منطقة القبائل الذين تخلوا عنه ورفضوا مشروعه، إلا القلة القلية منهم، حيث دعاهم إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية القادمة، التي أصابته بالجنون بعد قرار الأفافاس المشاركة فيها، خاصة وأن الدا الحسين كان من بين أهم الأحزاب التي وقفت له بالمرصاد وحذرت المواطنين من كوارث مشروعه الانفصالي.وحاول فرحات مهني إقناع سكان منطقة القبائل بمقاطعة الانتخابات القادمة لأنها لن تغير شيئا حسبه.وذكر فرحات مهني، صاحب مشروع الانفصال الفاشل لمنطقة القبائل الذي أطلقه سنة 2010، في خبر أوردته جريدة “لو دوفوار“ الكندية، أن الانتخابات القادمة لن تغير أي شيء، وتحجج فرحات مهني  بفزاعة “الإسلاميين” الذي قال إنهم سيصعدون في تلك الانتخابات على غرار ما وقع في بلدان عربية أخرى وشبههم بالطاعون الذي يصيب المجتمع.وبعد أن قدم انتقادات كبيرة للربيع العربي والحكومات التي صعدت في البلدان العربية، خاطب سكان القبائل داعيا إياهم للعصيان والتمرد، كما دعاهم إلى أن يحذوا حذو الأزواد، الذين انفصلوا عن حكومة باماكو، وأيضا سكان سيرينياك بشرق ليبيا الذين يدعون أيضا للانفصال.ووجه فرحات مهني اللوم إلى الحكومات الغربية التي لم تدعم مشروعه وتخلت عنه، باستثناء توفير حق اللجوء، وقال “إن الدول الغربية تخلت عن الأزواد و لكن هؤلاء حققوا مبتغاهم وهم ماضون نحو الحرية”.وقال إن الجزائريين يتجهون نحو الانهيار في الشهر القادم، وهذا فيما يشبه اليأس بعد دخول الأفافاس الذي يتمتع بمصداقية كبيرة لدى سكان المنطقة لهذه الاستحقاقات. وكعادته ركز فرحات المهني المتشبع بالروح العنصرية، وصاحب فكرة تفتيت الجزائر، على القول إن ذكرى الربيع الأمازيغي المصادفة ليوم 20 أفريل من كل سنة يجب أن تكون محطة للتغيير، وكأن المشاكل التي يعيشها سكان منطقة القبائل تختلف عن تلك التي يواجهها سكان المناطق الأخرى من الجزائر أو أنهم مواطنون من الدرجة الأولى.شريفة عابد