الجزائر

دخلت يومها الثالث على التوالي أزمة وقود حادة بالمسيلة والناقلون الخواص للمنتجات البترولية يحتجون



تشهد ولاية المسيلة لليوم الثالث على التوالي أزمة وقود حادة على مستوى محطات التوزيع العمومية والخاصة. هذه الأزمة غير المعلنة تسببت في معاناة كبيرة لأصحاب المركبات الذين شكلوا طوابير كبيرة أمام المحطات منذ الساعات الأولى للصباح، للظفر بكمية من البنزين، بل تعدى الأمر ذلك إذ لجأ الكثير من المواطنين إلى المبيت بمحطات التوزيع بعدما بلغ مسامعهم أن الكمية التي يتم توزيعها من قبل مؤسسة نفطال لا تغطي الطلب المتزايد، ما خلق نوعا من الفوضى فيما أعلن عدد من المقاولين وأصحاب ورشات إنجاز المشاريع التنموية عن تذمرهم بعدما توقفت أغلب الورشات عن العمل، بسبب ندرة الوقود ما جعلهم يؤكدون أن الأمر مفتعل من أجل تعطيل المشاريع التنموية بالولاية. في سياق متصل، نظم أول أمس الناقلون الخواص للمنتجات البترولية بالولاية احتجاجا أمام مقر مؤسسة نفطال مطالبين بتدخل المدير الجهوي للمؤسسة لإنهاء ما وصفوه بالقرار التعسفي والمجحف الذي اتخذته إدارة مؤسسة نفطال بالولاية، القاضي بتوقيفهم عن العمل بداية من 31 ديسمبر الفارط، دون سابق إنذار، بعدما كانوا يعملون بصفة منتظمة وفق العقد المبرم بينهم والمؤسسة. وحسب الشكوى التي أرسلوها إلى المديرية الجهوية والتي تحصلت "الفجر" على نسخة منها، فإنهم تفاجأوا مؤخرا بتعاقد المؤسسة مع ناقلين جدد متسائلين في هذا الصدد عن كيفية اختيارهم والتعاقد معهم دون إشعارهم رسميا بذلك، معتبرين الإجراء غير قانوني  مطالبين السلطات بالتدخل العاجل لإنصافهم. بلال. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)