دافع عن حصيلة الحكومة خلال سنة 2016

رافع حزب جبهة التحرير الوطني لتهذيب العمل السياسي في الجزائر، وترك المنافسة بين البرامج والإبتعاد عن التشاؤم والإنحدار إلى التجريح وطمس الحقائق، مسلطا الضوء على الحملة الهستيرية الانتخابوية التي تتبناها بعض الأحزاب التي طعنت في سيادة الشعب بطعنها في شرعية المجالس المنتخبة. وعبّر حزب جبهة التحرير الوطني عن اعتزازه بالحصيلة الإيجابية لسنة 2016، وخصوصا النتائج الكبيرة التي حققها المنتدى الدولي للطاقة والذي اعتبره الحزب مكسبا دبلوماسيا برهن عن المصداقية والسمعة الدولية التي تحضى بها الجزائر تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، داعيا إلى تثمينه خدمة لسمعة الجزائر الدولية. كما ثمن المكتب السياسي للأفلان المجتمع مساء أمس الاول برئاسة الامين العام جمال ولد عباس الإنتصارات الديبلوماسية الجزائرية بفضل جهود الرئيس خاصة القرار المتعلق بالصحراء الغربية الذي صادق عليه مجلس الاتحاد الأوروبي، متعهدا في السياق بتجنيد كل الطاقات الحزبية والشعبية من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في برنامج رئيس الجمهورية. ودعا حزب جبهة التحرير الوطني، كل الطبقة السياسية إلى تهذيب الخطاب السياسي وترك المنافسة بين البرامج والإبتعاد عن التشاؤم والإنحدار إلى التجريح وطمس الحقائق، حيث جدّد التأكيد على أن المجالس المنتخبة هي مؤسسات منبثقة عن إرادة الشعب الجزائري والطعن فيها هو طعن في سيادة الشعب. كما اعتبر أن الحملة الهستيرية الانتخابوية التي تتبناها بعض الأحزاب تنم عن هلعها وخوفها من مواجهة الشعب ببرامج أثبتت الأيام إفلاسها. وفي ملف التشريعيات المرتقبة، أبدت قيادة حزب الاغلبية ارتياحها التام لتجند القواعد النضالية مؤكدة أن جلسات الإستماع مع مسؤولي المحافظات ومناضلي القاعدة أكدت تجذر الحزب في أوساط الشعب ، فيما دعت إلى تكثيف التواصل مع كل الفئات الفاعلة لحسم الاستحقاق الانتخابي بكل أريحية. ووجه المكتب السياسي نداء لجميع مناضلي ومناضلات الحزب في مختلف المواقع إلى اليقظة والتجند والوقوف صفا واحدا من اجل تعزيز مكانة الحزب الريادية في الساحة السياسية، وبعد تثمين المجهودات الجبّارة التي يبذلها الأمين العام الدكتور، جمال ولد عباس، دعا ذات المصدر منتسبي الحزب إلى الالتزام بتوجيهاته والسهر على تطبيقها وفق الرؤية الجديدة، التي تبناها والممثلة في جمع الشمل وتوحيد الصفوف وإعطاء الكلمة للقاعدة النضالية. وجدد بيان المكتب السياسي للحزب العتيد إشادته بجهود الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، ومختلف أسلاك الأمن الساهرين على أمن البلاد وحماية حدودها.