دار الثقافة لولاية عين تموشنت تستذكر السينما الجزائرية

   تحتضن دار الثقافة لولاية عين تموشنت فعاليات معرض لاستذكار السينما الجزائرية، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للشهيد المصادفة لهذا الموعد.  وتشمل هذه التظاهرة المنظمة من طرف الناقد السينمائي عدة شنتوف مجموعة من الأفلام الجزائرية المنجزة بعد الاستقلال الوطني وهذا من خلال العديد من الدعائم الإشهارية منها الملصقات على وجه خصوص.  وحسب المنظم فإن المعرض يهدف إلى تذكير الزوار بمآثر السينما الجزائرية عبر تسليط الضوء على الأفلام التي تم إنجازها وملصقات تشمل على ملخص للعمل الفني، كما خصصت أجنحة لإبراز السير الذاتية المرفقة بصور للمخرجين والممثلين الجزائريين. وقد جاب هذا المعرض للسينما الجزائرية منذ سنة 2000 العديد من المدن الجزائرية، حيث حظي بالترحاب حسبما ذكر عدة شنتوف الذي سينشط عما قريب محاضرة متبوعة بنقاش حول السينما الوطنية.  كما برمجت دار الثقافة بهذه المناسبة عرض مع مناقشة لأربعة أفلام جزائرية شهيرة وهي ”الأفيون والعصا” و”معركة الجزائر” و”حسان طيرو” و”ريح الأوراس”.  ويعتبر عدة شنتوف الذي هو من مواليد معسكر في 17 فيفري 1961 والمتحصل على شهادة من المدرسة الوطنية للإدارة من عشاق السينما منذ صغر سنه، حيث كان ينشط في الثمانينيات نادي السينما بمعسكر ويشرف حاليا على نادي السينما لسعيدة أين يدرس بمعهد الحقوق. وقد نشر مؤخرا الجزء الأول من كتابه المعنون ”ذائب في السواد” والذي كتب مقدمته الممثل الفرنسي المعروف جون بول بلموندو، حيث سيقدمه بعين تموشنت، ويتضمن هذا الكتاب 300 نقد للأفلام البوليسية والكوميدية والدرامية، حيث يتعلق الأمر ببانوراما ربع قرن من السينما العالمية (1970-1995)، من خلال التحليل النقدي لـ300 فيلم حسبما أشار إليه، بينما يشمل الجزء الثاني الذي سيصدر مستقبلا عدة أنواع من الأفلام الدرامية والخيالية والحربية وغيرها.    وأج/ ق. ث