خنشلة.. إطلاق عملية زراعة التين الشوكي وجني الزيتون

أطلقت، إدارة مؤسسة إعادة التأهيل بابار، الواقعة ببلدية بابار جنوب ولاية خنشلة، عملية جديدة لغرس 18 هكتار من الأراضي المحاذية للمؤسسة بنبات التين الشوكي بواسطة اليد العاملة العقابية لنزلاء المؤسسة بتأطير ومرافقة الديوان الوطني للأشغال التربوية والتمهين التابع لوزارة العدل.أوضح مصدر رسمي ل«الشعب"، أن العملية تندرج في إطار برنامج إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين الرامي إلى تكوين وتأهيل نزلاء السجون حتى يتمكنون من ولوج عامل الشغل بسهولة وجعلهم عناصر ايجابية في المجتمع.
وتّم تسخير عشرات السجناء لاستصلاح هذا المحيط بعد تلقيهم تكوين في هذا المجال داخل السجن وحصولهم على شهادات معترف بها من خلال الاتفاقية الإطار بين وزارتي العدل والتكوين المهني، ستتوج بشهادات خبرة بعد استصلاح هذا المحيط المؤطر من طرف خبراء في المجال.
من أهم الأهداف المسطرة مستقبلا من خلال زراعة نبتة التين الشوكي المتناسبة مع طبيعة المنطقة والمقامة للجفاف، هو خوض تجربة استخلاص زيت بذور التين الشوكي بعد اكتمال إنتاج هذه الثمرة في غضون 05 سنوات، علما وأن هذه الزيت تصنف كأغلى زين في العالم لفوائدها الطبية والتجميلية المذهلة.
وموازاة مع هذه العملية باشرت اليد العاملة العقابية عملية جني محصول الزيتون المنتج بالمساحات المحاذية للسجن على مساحة 06 هكتارات وهي التجربة التي حققت نجاحا منذ سنة 2011 تاريخ إقرار الاستصلاح الفلاحي لمحيط هذه المؤسسة.
ومن خلال العمليات المذكورة يتحصل نزيل المؤسسة المشارك في هذا المجال على شبه راتب وشهادتي تكوين وخبرة معترف بها تسهّل عليه الولوج لعالم الشغل والاستثمار وخلق مؤسسة في إطار مختلف الصيغ التي توفرها الدولة لخلق الثروة ومناصب الشغل.