الجزائر

خلية أزمة لضمان سيولة كافية بالقرى الجبلية وحافلات إلكترونية للمناطق النائية الجزائريون سيقبضون رواتبهم دون مشاكل بالولايات المتضرّرة بالثلوج



خلية أزمة لضمان سيولة كافية بالقرى الجبلية وحافلات إلكترونية للمناطق النائية               الجزائريون سيقبضون رواتبهم دون مشاكل بالولايات المتضرّرة بالثلوج
بريد الجزائر يؤكّد عدم تسجيل أي غلق للمكاتب والشبابيك منذ بداية العاصفة كشفت مصادر مسؤولة على مستوى مؤسسة بريد الجزائر عن تشكيل خلية أزمة لمتابعة الأوضاع عبر مكاتب البريد بالمناطق المتضررة بالثلوج والعواصف الممطرة، من خلال التدخل العاجل لفك الحصار عن هذه المكاتب وإعادة فتحها، نافية تسجيل أية عملية غلق لأي مكتب بريدي طيلة الثلاثة أسابيع الماضية. وقالت ذات المصادر في اتصال بـ"الفجر" أن العمل يجري على قدم وساق بالتنسيق بين مؤسسة بريد الجزائر والوزارة الوصية وكذا مجمع اتصالات الجزائر لمراقبة الوضع عن كثب ومعرفة الأوضاع بالمناطق المتضررة. كما قالت أن مسؤولي بريد الجزائر على اتصال مباشر بمديري المكاتب، حيث يتم تزويدهم بسيولة كافية عبر كافة مناطق الوطن، دون أية مشاكل تذكر على هذا المستوى. وأوضحت أن وزارة البريد قامت أيضا بتسخير حافلات إلكترونية ومراكز بريدية متنقلة لتجوب المناطق النائية والولايات الجبلية، حتى تضمن توفير خدمات بريدية تامة للمواطنين وعدم مجابهتهم لأية مشاكل أثناء سحب الرواتب، خاصة مع اقتراب فترة ضخ الأجور. وفي هذا الإطار، قالت مصادرنا أن كل الطرقات التي تم فتحها من قبل عناصر الجيش والدرك الوطنيين والحماية المدنية سيتم اقتحامها من طرف شاحنات إلكترونية لضمان خدمات بريدية وتكنولوجية للمواطنين، لاسيما أن عددا كبيرا منهم كان قد عجز عن الخروج والتنقل لمراكز البريد، بحكم كثافة الثلوج التي تهاطلت بالمنطقة، في الوقت الذي كشفت ذات المصادر أن مجمل مكاتب البريد بالولايات المتضررة بالثلوج متواجدة بالقرب من مقار البلديات، وهو ما جعلها محمية من أية اختراقات للثلوج والبرد، بفعل المتابعة المتواصلة لأعوان الدرك والحماية وأسلاك الأمن. من جهة أخرى، طمأنت المواطنين بعدم وجود أية أزمة سيولة ستتسبب فيها العاصفة الثلجية، مشيرة إلى أن بنك الجزائر قام برفع نسبة الأموال المضخة بمراكز البريد تزامنا مع الزيادات الأخيرة في أجور المواطنين وكذا منح المتقاعدين، وهو ما ساهم في تخفيض نسبة أزمة السيولة بما يعادل 80 بالمائة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن المواطنين المقيمين في البلديات المعزولة كانوا قد اشتكوا أكثـر من غيرهم من ظاهرة نقص السيولة المالية في مراكز البريد وآلات السحب الواقعة في مقرات إقامتهم، حيث يضطرون إلى التنقل إلى المدن الكبرى كالأغواط، جيجل وحاسي الرمل التي باتوا يترددون عليها عدة مرات ليصلوا إلى شباك الدفع قبل نفاد الأموال. وقد شوهدت خلال الأيام الماضية طوابير طويلة تضم العشرات من المواطنين المصطفين أمام شباك الدفع الإلكتروني عبر مختلف البنوك والمراكز البريدية، لضمان الحصول على مبلغ من المال يكفي لسد رمق العائلات وتلبية احتياجاتها خلال الموسم الشتوي البارد نتيجة تضاعف النفقات وتنامي الاحتياجات. إيمان كيموش


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)