خلاف حناشي ومحفوظ بلعباس على السطحمجددا ''الشبيبة لن تُدعّم ماليا بعد أن أصبحت شركة ذات أسهم''

 عاد الصراع القائم بين رئيس شبيبة القبائل،محمد شريف حناشي، ورئيس المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو، محفوظ بلعباس، ليطفو مجددا على السطح، أثناء دورة المجلس أمس. ففيما يرى منتخبو كل من الأفافاس والأفالان والأرندي أن حرمان الشبيبة من الدعم المالي يعتبر غير مقبول، فإن منتخبي الأرسيدي فتحوا النار على حناشي واعتبروه مصدر كل مشاكل الفريق.
شدد رئيس المجلس الشعبي الولائي، محفوظ بلعباس، على أن المشكل مع حناشي وليس مع الشبيبة كفريق. وبرر المتحدث منع دعم الفريق من طرف المجلس بتحول هذا الفريق إلى شركة ذات أسهم، وبالتالي لم يبق أي مجال لمساعدته ماليا. ووزع بلعباس على الصحافة مداولات المجلس الذي كان يقدم سنويا دعما ماليا يتراوح بين مليار ومليار ونصف سنتيم، آخرها يعود إلى 15 نوفمبر .2009 وحمل محفوظ بلعباس مدير الإدارة المحلية مسؤولية عدم صب المبالغ المذكورة في حساب الفريق، ردا على تصريحات رئيس الشبيبة.
من جهتهم، عارض منتخبو بقية التشكيلات بالمجلس قرار حضر الدعم المالي على الشبيبة في الميزانية الأخيرة. وقال رئيس مجموعة الأفافاس إنه من غير المقبول أن تدعم المجالس الشعبية الولائية عبر ولايات الوطن كلها نواديها الرياضية بصفة منتظمة، رغم دخول الاحترافية حيز التطبيق، في حين يبقى مجلس ولاية تيزي وزو الوحيد في الجزائر الذي يمنع هذا الدعم على فريقه، مؤكدا أن الدعم يذهب للفريق بغض النظر عن هوية الرئيس. يذكر أن رئيس شبيبة القبائل ورئيس المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو قد تبادلا انتقادا لاذعا، عبر الصحف وقناة بربر تي في ، وصلت حد الحديث عن الجوانب الشخصية.