الجزائر

خطونا خطوة عملاقة لتحسين الظروف المعيشية للمواطن



* email
* facebook
* twitter
* google+
تعتبر بلدية زمالة الأمير عبد القادر أو"طاقين" حسب التسمية القديمة، من بين أهم بلديات ولاية تيارت،فهي تحتل في الجانب الفلاحي والرعوي، المرتبة الأولى في تربية الماشية واتساع مساحتها، و المركز الثاني مساحة بعد بلدية الفايجة، في حين المشكلة الأولى التي تعيشها منذ مدة هي بعدها الكبير عن تيارت، بنحو162 كلم إلى الجنوب الشرقي و40 كلم عن مقر الدائرة قصر الشلالة وهذا لم يثن مسؤوليها عن بذل جهود معتبرة للنهوض بالمنطقة، من جميع النواحي، خاصة الأمور التي لها صلة مباشرة بحياة السكان وتوفير الضروريات.
تعتبر بلدية زمالة الأمير عبد القادر أو"طاقين" حسب التسمية القديمة، من بين أهم بلديات ولاية تيارت،فهي تحتل في الجانب الفلاحي والرعوي، المرتبة الأولى في تربية الماشية واتساع مساحتها، و المركز الثاني مساحة بعد بلدية الفايجة، في حين المشكلة الأولى التي تعيشها منذ مدة هي بعدها الكبير عن تيارت، بنحو162 كلم إلى الجنوب الشرقي و40 كلم عن مقر الدائرة قصر الشلالة وهذا لم يثن مسؤوليها عن بذل جهود معتبرة للنهوض بالمنطقة، من جميع النواحي، خاصة الأمور التي لها صلة مباشرة بحياة السكان وتوفير الضروريات.
كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لزمالة الأمير عبد القادر، أحمد دزيري، عن مشروع هام، قيد الإنجاز، طالما طالب به السكان، وهو تقليص المسافة بين البلدية وعاصمة الولاية (تيارت)، والتي لا تسمح بتنقل المواطنين يوميا لقضاء حاجياتهم، سواء إلى مقر الولاية أو المستشفيات، كون المسافة بعيدة جدا، في السيد دزيري إيجاد حل بديل بإنجاز مشروع جديد يسمح بتقليص المسافة إلى 90 كيلومترا وهو الخبر الذي أفرح السكان وحتى أصحاب مركبات النقل الذين يجدون في هذا الطريق الجديد راحة في تنقلاتهم اليومية إلى مدينة ( تيارت ).
وسيكون الطريق الجديد شريان حياة، كون الطريق سيمر عبر بلديات عين دزاريت، ثم بلدية بوشقيف ليصل إلى مدينة تيارت على مسافة 90 كيلومترا فقط وكل ما يطالب به رئيس بلدية زمالة الأمير عبد القادر هو تدخل الولي السيد عبد السلام بن تواتي لمنح البلديات المعنية مشاريع لإنجاز الطريق المتبقي من أصل 40 كيلومترا ستتكفل به بلدية زمالة الأمير عبد القادر وهو المشروع الحيوي الذي من شأنه أن يفك العزلة عن سكان بلدية زمالة الأمير عبد القادر.
خلق فضاءات خضراء بوسط المدينة
بعدما طالها الإهمال يسعى المجلس الشعبي البلدي بزمالة الأمير عبد القادر إلى إعادة إحياء المساحات الخضراء،خاصة وأن عمال النظافة بادروا، منذ أيام لتنظيف المساحة التي تعد من بين الفضاءات التي يقصدها سكان بلدية زمالة الأمير عبد القادر، خلال الفترات الصيفية والليلية، منها ليالي رمضان، إذ يتم افتتاح مقهى لاستقبال الشباب، علما أن مساحة الحديقة تقارب ثمانية هكتارات، ويمكن تجسيد العديد من المشاريع بها لراحة المواطن.
كما تتوفر المساحة على مسبحين، الأول في وضعية جيدة يمكن استغلاله على مدار السنة، والآخر في وضعية سيئة، يمكن للسلطات ترميمه واستغلاله لفائدة أطفال البلدية وهو مكسب هام لبلدية زمالة الأمير عبد القادر ، يمكن الاستثمار فيه لخلق فضاءات للعائلات خاصة بالفترات الصيفية كون المنطقة تعرف بارتفاع درجة حرارتها وهي منطقة رعوية، في الوقت الذي دعا فيه المجلس كل المستثمرين الخواص إلى التقدم لاستغلال المساحات الخضراء والمعروفة محليا بجنان البايلك ما قد يحسن من صورة البلدية من الناحية البيئية.
نزع المحلات من غير مستغليها
بادر رئيس المجلس الشعبي البلدي بزمالة الأمير عبد القادر السيد دزيري أحمد إلى تطبيق قرارات الوالي من خلال إرسال لجان للتحقق من الاستفادات الخاصة بالمحلات التجارية بعدما وجد أغلبها مغلقة كون أصحابها إما أغلقوها دون الاستفادة منها أو تم تأجيرها بطريقة غير قانونية وبأسعار خيالية حيث قام المجلس بمنح عقود للمحلات للشباب الذين استأجروا المحلات من مالكها الأصلين مع نزع حق الملكية منهم كونهم تجاوزوا القانون دون استغلاله فعليا وهي القرارات التي لقيت ارتياح المواطنين، خاصة وأن المحلات أصبحت اليوم تعمل بانتظام، وهو مكسب للمواطن ببلدية زمالة الأمير عبد القادر، في الوقت الذي أضاف فيه رئيس البلدية أنه قام برفع إيجار المحلات المنتشرة عبر ربوع البلدية لخلق مداخيل للبلدية يمكن استغلالها في التسيير،
لأن البلدية تعتبر من بين البلديات ذات الدخل الضعيف وهو ما دفع بالمجلس للبحث عن بدائل لرفع الميزانية وتخصيصها لتسيير شؤون البلدية.
معلم تاريخي مهمل منذ زمن
لا زال السيف المسلول شامخا بأعلى مدينة زمالة الأمير عبد القادر إلى غاية يومنا هذا وهو رمز للمقاومة الجزائرية خاصة مقاومة الأمير عبد القادر الذي «زمل» بالمنطقة ليطلق عليها اسم ( زمالة الأمير ) أي أنه مكث بالمنطقة وشرب من مائها وهي تسمية زمل التي يجهلها الكثير، حيث وضع الأمير عبد القادر مركزا له بالمنطقة وهي المنطقة التي وضعها بالإستراتيجية على غرار منطقة برج الأمير عبد القادر بولاية تيسمسيلت التي أنشأ بها مصنعا لصناعة مختلف الأسلحة والمدافع، وكل ما يطالب به سكان بلدية زمالة الأمير عبد القادر هو ترميم المعلم وجعله قطبا سياحيا ليتعرف سكان الولاية وحتى الزائرين من مختلف الولايات على المقاومة التي قادها الأمير عبد القادر ضد المستعمر الفرنسي الغاشم.
توزيع 200 سكن ريفي من أصل 3600 طلب
كشف رئيس المجلس البلدي السيد دزيري أن حصة 200 وحدة سكنية ريفية تم توزيعها على مستحقيها، حيث تم تشكيل لجنة تجوب المناطق الريفية للبحث عن العائلات التي تستحقها عوض دراسة الملفات بالمكتب حتى تكون هناك نزاهة في التوزيع ولكل ذي حق حقه، وهي المبادرة التي استحسنها سكان بلدية زمالة الأمير عبد القادر.
من جهته ناشد رئيس البلدية السلطات الولائية لتيارت رفع الحصة إلى 1000 وحدة سكنية لتمس كل سكان المناطق الريفية، كون البلدية منطقة رعوية بامتياز وغالبية السكان يتمركزون بالمناطق النائية ، خاصة وأن زمالة الأمير عبد القادر تعتبر ثاني أكبر بلدية من حيث المساحة بعد بلدية الفايجة، حيث سجل بها قرابة 2800 طلب للحصول على السكنات بالمناطق الريفية والباقي بمدينة الزمالة، في الوقت الذي دعا فيه رئيس البلدية إلى تريث المواطنين الراغبين في الحصول على مثل هذه الصيغ، فيما دعا سكان مدينة الزمالة إلى التحلي بالصبر للحصول على سكنات اجتماعية كون قرار البلدية بتخصيص السكنات الريفية سيكون فقط بالمناطق الريفية وليس بالتجمعات السكنية الحضرية.
نموذج في استصدار الوثائق البيومترية
قام رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية زمالة الأمير عبد القادر، بعمليات تحسين وترميم مقر البلدية الذي كان تعرف تدهورا كبيرا سابقا حتى أن ظروف عمل الموظفين كانت جد كارثية فتم إعادة ترميم مقر البلدية من جديد وطلاؤه وهو ما ترك انطباعا حسنا لسكان البلدية الذين وجدوا راحتهم خلال استخراجهم للوثائق الإدارية وهو ما كشفه رئيس البلدية داعيا الموظفين إلى الحفاظ على المقر كون يمثل وجه المدينة ويقصده أناس كثيرون من خارج البلدية لاستخراج وثائقهم في الوقت الذي عبر فيه موظفو البلدية لجريدة «المساء» عن ارتياحهم للمجلس الجديد الذي وضع اهتماماته للموظف وتحسين ظروف عمله، وفي السياق نفسه فأن بلدية زمالة الأمير عبد القادر احتلت المرتبة الأولى ولائيا في إصدار الوثائق البيومترية.
قرارات هامة لقيت استحسان المواطنين
منذ تولي المجلس الشعبي البلدي لمهامه بادر المجلس إلى فتح أحد المسالك الذي تم غلقه بالقوة من قبل أحد الأشخاص وبدعم من عرشه، لكن المجلس قام بفتح الطريق بالطرق القانونية وهو ما أعادة البسمة لسكان البلدية، كون هذا الطريق يعتبر ضروريا، للتنقل إلى مختلف المناطق الريفية القريبة من مقر البلدية، كما قام المجلس البلدي بإيجاد حل نهائي لمشكل المسجد الذي تم عرقلة بنائه من قبل بعض المواطنين بحجة امتلاكهما لجزء من القطعة الأرضية، حيث تم أيضا تعويضهم وحل المشكل نهائيا والأشغال بالمسجد انطلقت مؤخرا وسيتم تسليمه للمصلين في أقرب الآجال.
وكل ما يطالب به رئيس المجلس الشعبي البلدي الجديد لبلدية زمالة الأمير عبد القادر هو منح البلدية مشاريع جديدة تخص السكن الريفي والسكن الإجتماعي ومشاريع لتهيئة المدينة خاصة بما تعلق بالطرقات وتحسين المساحات الخضراء.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)