الجزائر

خططوا لضرب وحدة عسكرية للجيش وحرس الحدود القضاء على 7 إرهابيين على الحدود مع مالي


  أحبط الجيش محاولة اعتداء نفذته مجموعة إرهابية قرب الحدود الجزائرية المالية، مساء السبت الماضي، استهدف وحدة مراقبة متنقلة للجيش وحرس الحدود. وانتهت العملية بالقضاء على سبعة إرهابيين واعتقال آخر.  قالت مصادر تابعت العملية إن الإرهابيين السبعة تنكروا في لباس الجيش المالي، وادّعوا الفرار من المعارك إلى الجزائر. وحاول أربعة منهم الاقتراب من وحدة عسكرية مشتركة قرب الحدود الجزائرية المالية، في المكان المسمى ''بوواسي''، لكن قائد الوحدة تفطن للحيلة وأمر الإرهابيين بالتوقف، وعندما رفضوا الإذعان للأمر، أعطى تعليمات بإطلاق النار فورا.  وبعد دقائق تحصن باقي أفراد المجموعة وكانوا أربعة آخرين، ودارت معركة بين الطرفين انتهت بالقضاء على سبعة إرهابيين وإيقاف إرهابي ثامن أصيب بجروح خطيرة، نقل إلى تمنراست للعلاج. وقد شاركت في العملية طائرات عمودية ضربت موقعا تحصنت به عناصر المجموعة الإرهابية. وكشفت المصادر أن الإرهابيين درسوا جيدا الموقع، وخططوا للعملية من أجل قتل أكبر عدد ممكن من عناصر الجيش وحرس الحدود بواسطة متفجرات، دفنت على بعد 50 مترا من موقع الاشتباك لكنها لم تنفجر بفعل خطأ في تركيب الدارة الكهربائية. واسترجع الجيش في العملية التي وقعت غرب تين زواتين على الحدود الجزائرية المالية، سيارة رباعية الدفع، وتسعة رشاشات مختلفة و400 كلغ من المواد شديدة الانفجار وضعت في قنبلتين تم دفنهما في الصحراء. وسمح تدخل طائرات مروحية بالقضاء على المجموعة التي يعتقد بأنها تنقلت من واد زوراك على بعد 400 كلم، وحصلت على ملابس عسكرية للجيش المالي. وفي موضوع ثان فر ثلاثة جنود من الجيش المالي إلى الجزائر، وسلموا أنفسهم للجيش في منطقة تين زروفت جنوبي ولاية أدرار، فارين من معركة خاضتها حامية عسكرية مالية ضد مسلحي حركة تحرير أزواد، وقد نقل العسكريون إلى موقع للجيش في انتظار تسليمهم للقوات المالية.  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)