الجزائر

خطر على ضفاف الوديان


- مشاريع الحماية من الفيضانات حبر على ورق
يتمحور ملف عدد اليوم حول فيضان الأودية ومدى خطورتها حيث تأتي على الأخضر واليابس , خاصة خلال التقلبات الجوية , وما ينجر عن السيول الجارفة وشدة الأمطار التي تجرف كل ما يعترض طريقها , خاصة إذا ما واجهت انسداد مجرى المياه وتراكم النفايات ...وباستطلاع قصير حول أسباب هذه النكبات والكوارث الطبيعية وجدنا أن بولاية معسكر مشروع الحواجز الثلاثة لم ير النور ,ولوحظ انتشار كبير للنفايات و مواد البناء الذي يغيّر مجرى الأودية , وبغليزان مئات السكان المحاذين للأودية يعيشون على صفيح ساخن في انتظار أغلفة مالية لحماية 40 نقطة سوداء من الفيضان ,وبعين تموشنت بسبب عدم نجاعة مشاريع التهيئة بوادي تامزوغة المحاصيل الفلاحية بسهل ملاتة مهددة بالضياع . وبتلمسان مديرية الري ترى ان مواجهة الأخطار يتطلب أرصدة ضخمة والبناءات الفوضوية على حواف الأودية و بأدرار فقد تم تسجيل توسّع عمراني تجاوز ال 200 بالمائة مقابل قنوات صرف بأقطار ضيقة و تم وضع بعض الحلول الترقيعية لامتصاص مياه الأمطار, والفيضانات الأخيرة التي خلفّت 10 ضحايا بوادي السلي بالشلف كانت بمثابة الفاجعة التي ستظل عالقة بالأذهان و قد كانت من بين الأسباب التي فجرت هذا الانشغال والسيناريو الذي بات يتخوف منه كل السكان الذين يعيشون على ضفاف الأودية...كل هذا سنعرضه بالتفصيل في صفحات اليوم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)