خطة أمنية مشددة لتأمين احتفالات نهاية السنة

تعكف الأجهزة الأمنية على وضع خطة أمنية موحدة استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية، حيث تم إعداد مخططات استثنائية على مستوى المدن سيشرع في تطبيقها أياما قبل نهاية السنة. فيما يتم العمل بالإجراءات المعمول بها حاليا على مستوى المناطق الحدودية التي تعرف تعزيزات عسكرية، واتخاذ كافة إجراءات اليقظة والحيطة تصديا لشبكات التهريب، أو احتمال تسلل مجموعات إرهابية في ظل التوترات الأمنية التي يعرفها الشريط الحدودي. وفي هذا الإطار، تلقت مختلف مديريات الأمن وكذا الدرك الوطني برقيات ومذكرات أمنية تمحورت حول الإجراءات والتدابير الأمنية الواجب اتخاذها في الأماكن التي تشهد احتفالات رأس السنة الميلادية، حيث تشهد مختلف الشوارع والطرقات الرئيسية منذ يومين تعزيزات أمنية خاصة وانتشارا واسعا لعناصر الأمن التي كثفت من عمليات المراقبة والتفتيش وكذا تعزيز الرقابة على مستوى الحواجز الأمنية، وهذا في إطار توفير الأمن الضروري وحماية لسلامة المواطنين بمناسبة حلول السنة الجديدة تحسبا للاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية والتي تتزامن مع العطلة الشتوية.وفي هذا الشأن، سطرت مصالح الدرك الوطني بدورها مخططا أمنيا استثنائيا على مستوى المدن الكبيرة، يهدف إلى ضمان سلامة السكان عامة والمحتفلين بهذه المناسبة، حسب مصدر من قيادة الدرك الوطني. فيما وضعت وحدات حرس الحدود المنتشرة بشرق، غرب وجنوب البلاد، مخططا أمنيا خاصا مع اقتراب رأس السنة الجديدة لتأمين الحدود، والإطاحة بشبكات التهريب التي قد تستغل الفرصة لتهريب مختلف البضائع والممنوعات إلى خارج الوطن، حيث أكد مصدر من وزارة الدفاع الوطني أن المناطق الحدودية التي تعرف تعزيزات أمنية في الآونة الأخيرة ستعمل بالوتيرة نفسها التي هي عليها حاليا، لا سيما بعد أن تقرر وضع قوات أمن مشتركة على أعلى مستوى من الجاهزية لرفع مستوى اليقظة، ونشر تعداد عسكري بالآلاف على الشريط الحدودي بعد نقل تعزيزات إضافية في صفوفه قوامها أكثر من 5 آلاف عسكري في الآونة الأخيرة مكنت قوات الجيش من توجيه ضربات قوية لشبكات التهريب.