خطاب الرئيس تبون يثلج الصّدور ويطمئن النفوس

أكد وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، أن خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمام غرفتي البرلمان، كان مثلجا للصدور ومطمئنا للنفوس، وأن الخطاب كان رسالة إيجابية للأمة وللوطن بعبارات "قوية، واضحة، صريحة، صادقة، وذات مصداقية".أوضح بلعابد لدى حضوره حفل تكريم التلاميذ الفائزين في مسابقة الكتابة حول مواضيع "الطاقة، البيئة، والرقمنة"، الذي نظمته مؤسسة سوناطراك، أمس، بمقرها بالجزائر، بأن تنظيم مسابقات من هذا النوع يكرس قيمة المدرسة في صنع المجتمع والأجيال، مذكرا بأن المدرسة والمنظومة التربوية ككل تعد أولوية في برنامج رئيس الجمهورية الذي يسعى للارتقاء بالمدرسة والمربين إلى مصاف الدول المتطورة دراسيا ومهنيا واجتماعيا بعزيمة لدعم المدرسة والمدرسين والمتمدرسين من خلال إعادة النظر في عدة نقاط للنهوض بالقطاع من خلال إعادة كتابة البرامج وتخفيف وزن المحفظة وإعادة النظر في القانون الأساسي لقطاع التربية.
وأضاف الوزير أنه حان الوقت للنهوض بالمدرسة الجزائرية والخروج بالمعرفة والثقافة من طور الاستهلاك إلى طور الابداع والإنتاج قصد تحقيق التنمية المستدامة ب«الحفاظ على جيل الغد الذي سيسهر على تأسيس استقلالنا الاقتصادي والمساهمة في رفع تاريخنا وذاكرتنا في العالم وضمان مكان أرقى للجزائر عن طريق العلم والمعرفة".
وأفاد بلعابد أن الجزائر تعمل على التأسيس لنظام تربوي متطور يحفز التلاميذ على التفكير النخبوي ويوعيهم بالمواضيع الحيوية في مجتمعنا مع مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي وتعزيز المواطنة لتحقيق التنمية المستدامة، والعمل على جعل المنظومة التربوية الوسيلة المثلى للحفاظ على هويتنا الوطنية.